تفوّق الإمارات وأبنائها

ت + ت - الحجم الطبيعي

الريادة والصدارة التي حققتها دولة الإمارات في العديد من المجالات، وإنجازاتها العملاقة على مدى أربعة عقود فقط من عمرها، كل هذا لم يأت من فراغ، بل جاء بحكمة القيادة الرشيدة المؤمنة بقدرات شعبها على البناء والتنمية، ولهذا فتفوّق الإمارات يأتي من تفوّق أبنائها، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في لقائه الطلبة المواطنين المتفوقين والخريجين حملة الشهادات العليا وأوائل الثانوية العامة، والذين طلب منهم سموه أن يواظبوا على المستوى العالي من التفوّق في الدراسة لتظل دولتهم تحتل المراكز الأولى. وقال لهم سموه «دولتكم أصبحت تصنف بدولة متقدمة عالمياً لا دولة نامية، فنحن في دولة الإمارات، والحمد لله، وصلنا بجهود شبابنا من الجنسين إلى مراتب عالمية في الإبداع والابتكار والصناعة والاقتصاد والأمن والاستقرار الاجتماعي والمعيشي».

لقاء القائد بأبناء الوطن من الطلبة المتفوقين يبعث فيهم الثقة العالية في أنفسهم وفي وطنهم وقيادتهم التي لم تبخل عليهم بأي شيء، بل وفرت لهم أحدث الإمكانيات التعليمية والبحثية في المدارس والجامعات المعدة على أعلى مستوى، والتي باتت تصنف من أفضل الجامعات في العالم، وأكثر من ذلك منحتهم الفرص الثمينة بعد التخرج للالتحاق بأعلى الوظائف والمناصب في الدولة.

ثقة القيادة في أبناء الوطن هي مبعث تفوّقهم وحماسهم للمشاركة في بناء الوطن.

Email