الإمارات ومصر أشقاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أياً كانت الأسباب وراء حادث سقوط الطائرة المصرية أمس الأول، وسواء كان وراءه فعل إرهابي أو غير ذلك، فإن عزاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعديد من المسؤولين والجهات الإماراتية الرسمية وغيرها، لمصر قيادة وشعباً..

إنما ينبع بالفعل من مشاعر الأخوة بين البلدين الشقيقين، هذه الأخوة التي لم تتعرض في تاريخها لأية شوائب أو عوائق أو مشاكل، وظلت محتفظة بنقائها وقوتها وصلابتها في مواجهة كافة التهديدات والمخاطر ومحاولات التشكيك فيها كعلاقة تاريخية قلما تتواجد بين بلدين قيادة وشعباً على المستويين الإقليمي والدولي.

دولة الإمارات قيادة وشعباً تألم بالقطع لما يؤلم مصر وشعبها، وتسعد لما يسعدها، ومصر تبادل الإمارات نفس المشاعر، ولا يتوقف الأمر على المشاعر فحسب، بل يتعداها بكثير إلى الدعم الجاد وتقديم العون الكبير والفعال بكافة أشكاله، وليس أدل على ذلك من مشاركة دولة الإمارات بشكل فعال ورئيسي في عمليات التنمية والبناء في مصر في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

حمى الله الإمارات ومصر من كل شر وأدام عليهما نعمة الأمن والأمان.

Email