إمارات العلم والمعرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على أن المعرفة والعلم والثقافة هي أهم معايير رقي الأمم وتحضرها، وهي المرآة التي تعكس حضارة المجتمعات والشعوب للآخرين، كما أنها تشكل ضمانات قوية وثابتة ضد الجهل والتخلف الفكري والثقافي الذي يولد أبشع الظواهر الإرهابية التي نراها الآن في منطقتنا، ولعل نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الواضح في تبني المعرفة والعلم ونمو الثقافة هو الذي جنب مجتمع الإمارات الكثير من الويلات التي تعاني منها المجتمعات الأخرى..

وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله: «نحن في الإمارات نعتبر العلم والثقافة جزءاً لا يتجزأ من إرثنا الحضاري ومن العملية التنموية في بلادنا، ومن بناء الإنسان والهوية المنفتحة الواثقة من نفسها من دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها».

وما أكثر مؤسسات ومبادرات وفعاليات الثقافة على مدار أيام العام في دولة الإمارات، بحيث باتت دولتنا شعلة مضيئة في عالم المعرفة، وقبلة لمفكري ومثقفي وأدباء العالم، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عند استقباله أمس الأول الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2016، وإشادة سموه بالجائزة وبمعرض أبوظبي للكتاب وبكافة مؤسسات الدولة الثقافية، وهذا دليل على إدراك الإمارات للقيمة الحقيقية التي يمثلها العلم والمعرفة.

Email