الشهداء تاج الكرامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نحيي غداً ذكرى الشهداء في يومهم، وهو يوم يتم فيه إشهار تأكيد قيادتنا وشعبنا على أن الشهداء طليعة شعبنا، أولئك الرجال الذين ضحوا بأرواحهم ولم يهابوا الردى، من أجل صيانة دماء العرب والمسلمين، وحماية بلادنا من شرور نفر لاعقيدة لهم ولاأخلاق.

إننا في يوم الشهداء نؤكد على أن كل إماراتي وعربي ومسلم، ينظر بعين الفخر والإعتزاز إلى هؤلاء الرجال الذين وقفوا مثل الأسود في الميدان في وجه الميليشيات الظلامية، التي لاتخاف الله، وترتهن شعبها في اليمن لإرادة المعتدين، وهو ذات الإحساس الذي يتملك العالم إزاء بلادنا ومؤسستنا العسكرية التي أثبتت احترافها وعقيدتها الإنسانية التي تتمثل بإنقاذ شعب عربي شقيق من يد المعتدين المجرمين.

لقد ترك هؤلاء الشهداء بصمة على قلوبنا، وكأن كل شهيد ابن لكل عائلة من شعبنا، ويكفينا مشهد التوحد على قلب رجل واحد، قيادة وحكومة وشعباً، إزاء الشهداء، تاج الكرامة.

وعنوان العز والفخر، وحين يكون هؤلاء بإذن الله عند ربهم مكرمين، لأنهم ضحوا بأرواحهم صيانة لدماء الأطفال والنساء والمساكين من شعب عربي أسير، وكانت تضحياتهم سبباً في تدفق العلاج والغذاء للمحاصرين، فوق رد السكينة والطمأنينة إلى الخائفين المذعورين، جراء الموت والقتل والترويع.

في يوم الشهداء نجدد عهدنا لبلادنا أن نبقى جميعاً على ذات العزم، بأن تبقى هذه البلاد حرة كريمة مصانة، في وجه كل من يسعى للنيل منها سراً أو علناً.

Email