معنوياتنا عالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلادنا العزيزة، التي تتسم بالقوة والازدهار فخورة بالشهداء الذين تقدمهم لله، في اليمن، دفاعاً عن حق الأشقاء اليمنيين في الحياة، ورداً على غدر الإرهابيين وأفعالهم، وستبقى قوية شامخة شجاعة، في وجه كل معتد أثيم.

إن الحزن في قلوبنا، على الكوكبة الطاهرة التي استشهدت في اليمن، لكننا أيضا نشعر بالاعتزاز لأننا نحرر بلداً عربياً من يد المجرمين، ورجالنا في الميدان، يرفعون روحنا المعنوية حقاً، بصبرهم وحماستهم، وإدراكهم أنهم في مهمة مقدسة، دفاعاً عن الحياة والدين والعروبة، وعن أمن الإقليم وحياة شعبنا، في وجه فصائل الغدر والخيانة، وستبقى قواتنا مرفوعة الرأس دوماً، نتعلم منها الشجاعة في وجه الخطوب، وستبقى درعاً في وجه الظلاميين الارهابيين، وإن الإمارات لم تقدم هذه التضحيات وحيدة، بل إن الشقيقة المملكة العربية السعودية، تقدم أيضاً تضحيات كبيرة بالدم والمال..

ومعنا الشعب اليمني وكل الشرفاء الذين يدركون أن هذه المهمة مقدسة، ليس رغبة بالدخول في معارك عسكرية، بل لإنقاذ حياة الملايين من الموت، والإمارات أيضاً توازن بين جهدها في محاربة الإرهاب عبر حملاتها الإنسانية لاغاثة الاشقاء في اليمن، وما حملة "عونك يايمن" وما سبقها من جسور إغاثة وحملات إلا دليل على أننا ندرك أهمية الإغاثة، والتنمية الاقتصادية.

سنبقى نضحي لأجل الإنسانية، ولنا في ثلة الشهداء، دليل على أن الإنسان الإماراتي عملاق في أقواله وأفعاله، وما الشهداء هنا، إلا سبب في مزيد من القوة والاعتزاز.

Email