الإمارات دائماً سبّاقة

في غمرة جملة أحداث وتطورات تلفّ المنطقة، وفي ظل تشظي الإرهاب والعنف والتطرف والانقسام، تقف دولة الإمارات منارة مضيئة للخير والتضامن والوفاء في أكثر من بقعة في العالم.

الدور الإنساني الممتد للدولة وجهودها الإغاثية، غنية عن التعريف ولا تحتاج إلى تعداد، فهي الأقرب إلى المحتاجين والمتضررين من الحروب والأزمات والكوارث.

وتجسد حملة «عونك يا يمن»، التي حصدت أكثر من 40 مليون درهم في وقت قياسي، وسلسلة المشاريع التنموية في مصر، أحدث حلقات موقف الإمارات وشعبها المشرّف والمؤازر لأشقائنا اليمنيين الذين تتهددهم المخاطر من كل اتجاه..

والمساند لإخواننا المصريين لتلبية طموحاتهم الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية، وهي تعكس إخلاصها الدائم وتفانيها في نصرة القضايا العربية، ودعم التضامن المشترك، بفضل السياسة الحكيمة لقياداتها الرشيدة. كما تواصل الدولة تحركاتها وجهودها الاستباقية لدعم استقرار المنطقة وأمنها في وجه الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله..

وهي مستمرة في تفاعلها الجدّي مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره، انطلاقاً من رؤيتها الشاملة والمتوازنة في دعم كل جهد تعاوني لمواجهة التهديدات التي تتربص بالوطن العربي، وتعزيزها قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش والحوار بين الحضارات والثقافات، بما يحبط المخططات البائسة لاستهدافه، والمحاولات اليائسة لتفكيكه.

دمتِ لنا وللعرب جميعاً ذخراً وسنداً وعوناً، إماراتنا الغالية.