إعادة الحياة والأمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

حملة «عونك يا يمن» التي أطلقتها قيادات الدولة لإغاثة الشعب اليمني، والمستمرة لمدة شهر كامل، تهدف لإعادة الحياة والأمل إلى أهل اليمن، والتخفيف عن معاناتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

ودولة الإمارات أدركت في وقت مبكر، حجم الكارثة المحدقة باليمن، وكانت ترسل المساعدات تباعاً، حتى إنها أصبحت أكبر مانح مساعدات لليمن، لكن هذا لم يعد كافياً، فهناك حاجة إلى المزيد من الجهود الإنسانية، بعد الاستماع إلى ما شاهده طواقم العاملين الإماراتيين في الميدان، وما نقلوه عن مدى صعوبة الظروف المعيشية، حيث تفاقمت الاوضاع، الى حد بات ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياة الملايين منهم.

الحملة تصبو إلى مساعدة 10 ملايين يمني، أهدافها إعمارية وتنموية، بقدر ما هي إغاثية إذ ستعكف على إعادة إعمار المدارس والمستشفيات، كما ستقدم المساعدات الإغاثية العاجلة للمنكوبين والمحتاجين، وفقاً لهيئة الهلال الإماراتي.

والدولة ستعتمد في إنجاحها على كافة وسائل البث والتواصل من أجل لفت الانتباه إلى أوضاع السكان الحرجة، وتسهيل جمع التبرعات من المحسنين.

واليمن الذي عاش لعقود في ظل تراجع التنمية، يحتاج لتضافر كل الجهود الإقليمية والدولية. وحملة «عونك يا يمن»، تشكل مساهمة في هذه الجهود، ونحن ندعو جميع المواطنين والمقيمين إلى تقديم العون ومؤازرة إخوانهم في الضيق. وهذه ثقافتنا في المسارعة لإغاثة المنكوبين ونصرة المظلومين في الأرض قاطبة، فكيف بأهلنا في اليمن؟

Email