تعاون وصداقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ملفات كثيرة مهمة تم طرحها في العاصمة الروسية موسكو، خلال لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الرئيسين الروسي والمصري، وسط جهود حثيثة لتقريب وجهات النظر بشأنها، وتعزيز جوانب التعاون والصداقة التي تجمع الإمارات ببلديهما، عوضاً عن الاطلاع على أهم تكنولوجيا الطيران في معرض «ماكس 2015».

قضايا ساخنة كثيرة تلهب المنطقة بحاجة إلى جهود دبلوماسية جادة لمعالجتها، بدءا من مخاطر الإرهاب والتطرف، والموضوعين السوري واليمني، وصولاً إلى القضايا الاقتصادية والطاقة، وهذه ملفات تستوجب تعزيز الجهود الجماعية للوصول بها إلى بر الآمان، وإدراكا لما لدى روسيا من مكانة وثقل دوليين، جرى تبادل الآراء بشأن هذه الملفات مع الجانب الروسي، لا سيما الدور الذي يمكن أن يلعبه في جمع أطراف النزاع في سوريا للخروج بحل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، وسبل مواجهة تهديد الإرهاب عابر للدول، وتعزيز جهود الحكومة اليمنية في بسط سلطتها.

واللقاء مع الرئيس المصري شكل بدوره مناسبة للارتقاء بمستوى التنسيق الاستراتيجي ودفع جهود بناء استراتيجية عربية قادرة على حماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجانب هام من زيارة سموه إلى روسيا، كان يترجم في السنوات الاخيرة بنمو في التبادل التجاري واتفاقيات تشجيع الاستثمار واستثناءات ضريبية، وكلها مقدمات لفرص واعدة ستعطيها هذه الزيارة زخماً.

Email