دور إماراتي فاعل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الفاعل في المنطقة والعالم، تجاه مختلف القضايا الحيوية والحساسة، فهي لا تكتفي بتشخيص القضايا والأزمات التي تعصف بأكثر من دولة، بل إنها تقدم حلولا ناجعة لها دون أن تبخل في تقديم كافة أشكال الدعم والعون.

ولقد عبّر خطاب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمام اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي لقاءاته في نيويورك مع ممثلي الدول المختلفة، عن دبلوماسية إماراتية فاعلة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، كشفت عن رؤى إماراتية شاملة وفاعلة للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

إن كلمة دولة الإمارات أمام الجمعية العامة وخلال مختلف اللقاءات التي عقدت على هامشها عكست حضورها القوي في المحافل الدولية، وسياستها الخارجية الناجحة، وحرصها على المساهمة في أي جهد دولي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه البشرية، ورسمت ملامح خريطة طريق لعلاج عدد كبير من الأزمات، التي باتت تؤرق شعوب العالم وقادته، وفي مقدمتها قضايا الإرهاب والحرب المتشعبة على تنظيم «داعش».

كما لم تغفل الدولة القضايا القومية العربية والهامة، وفي مقدمتها الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، حيث نددت بجرائم الاحتلال وأكدت مساندتها ودعمها للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه.

كذلك الحال بالنسبة لبلدان عربية أخرى وفي مقدمتها مصر وليبيا واليمن وسوريا، التي كانت محور قمم مصغرة على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، حيث أكدت الإمارات على نبذ العنف والفوضى في كل من اليمن وليبيا، والاحتكام إلى لغة الحوار وتغليب مصالح الدولة قبل كل شيء.

إن هذا الدور الإماراتي الرائد نابع عن قيادة حكيمة تأسست على مبادئ ثابتة منذ عهد المغفور له «بإذن الله تعالى» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تعتمد على العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في العالم كله، والاقتداء بنجاحات الدولة المتواصلة في مجالات التنمية المختلفة والتقدم الاقتصادي والرخاء الاجتماعي.

Email