القمة الحكومية 2015

لقد قامت دولة الامارات بسواعدها الشابة بتحقيق المعجزات وإبهار العالم بما تحقق في دولتنا الفتية، ومن خلال مؤتمر القمة الحكومية أسست دولة الامارات قواعدها نحو المستقبل للوصول للمريخ في عام 2021.

ان المخاطرة، والفشل والنجاح وجهان لعملة واحدة في كل مشروع، وهذا ما يقبل به الريادي عادة. ويتحمل مسؤولية إدارة العمل والمشروع، فالريادي يكرس وقته وجهده وآماله بالكامل لمشروعه، وهو بالنسبة للكثير من الرياديين الحلم الذي يحاول تحويله إلى واقع.

لقد قامت دولة الامارات عن طريق استخدامها للموارد المادية والبشرية أفضل استخدام والتقليل قدر الامكان من المخاطر التي قد تتعرض لها، حيث تستطيع الدولة تحقيق المزايا التنافسية عن طريق تقليل التكاليف وتحقيق مستوى عال من الجودة في الخدمات التي تقدمها. لقد أصبح هذا الزمن من أهم المزايا التنافسية وبالتالي تحقق الدولة التفوق على مثيلاتها وكذلك من مواكبة التطور في العالم بما يحقق الإبداع في الخدمات والانظمة باستخدام الطرق الحديثة وخلق روح الابتكار لدى العاملين وتعميق الشعور بالمسؤولية.

الوصول للقمة أمر سهل فقد تصل للقمة بقليل من المجهود لكن القمة الحقيقية هي أن تواصل السير على نفس المنوال لأن المكوث في القمة والبقاء فيها أصعب وصعب جدا. عندما تعتلي القمة وتريد ان تحافظ عليها عليك بتطوير نفسك كل يوم بالكثير من المجهودات الشاقة بالإضافة الى الدفاع عن قمتك ضد من يريدون إنزالك من عليها.

لدينا رؤية واضحة من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وعمل استراتيجي هادف، ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، إن الحفاظ على قمة النجاح أصعب من محاولة بلوغها لذا فإن ما وصلنا إليه من مكانة يحتم علينا استمرار العمل على تطوير قدراتنا ورفع كفاءاتنا وتنويع مواردنا ليس فقط للحفاظ على النجاحات التي بلغنا فيها مدى متقدماً.