لماذا نحب الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

سألني العديد من السيدات ممن قابلتهن داخل الدولة وخارجها؛ لماذا أهل الإمارات يعشقون وطنهم ويحبونه بشكل كبير؟ فأخبرتهن بأن هذا الحب أتى من خلال أعمال جليلة بدأت منذ تاريخ إنشاء الدولة وما زالت مستمرة ولله الحمد. ولعل أحد أهم العوامل التي ساهمت في هذا الحب هي الآتي:

الكاريزما التي حملها المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ونائبه الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات الأخرى، ومحبتهم لشعبهم وحرصهم على تطويره ووصوله لمصاف الدول المتقدمة، وتحويل الأمنيات إلى واقع. ولقد استطاعوا تحويل المعادلة الصعبة في علم الإدارة إلى واقع حقيقي، بحيث اتصفوا بمهارة الإنجاز والبعد الإنساني في نفس الوقت، واستمر على هذا المنوال صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد، وصاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانهما الكرام.

اندماج القيادة مع شعبها في منظومة واحدة، فأصبح الحاكم جزءاً من الشعب، وانعكس ذلك في الحياة العامة والحياة الخاصة، وأصبحت القيادة شريكة المواطن في أفراحه وأتراحه.

سياسة الباب المفتوح، وهذا مشاهد يومياً، حيث أبواب جميع المسؤولين مفتوحة للمواطنين لزيارة القيادة وشرح حاجاتهم، بل تجاوز ذلك إلى زيارة إخواننا الوافدين للقيادة في مجالسهم.

العدل والمساواة بين أبناء الشعب، وبين أبناء الشعب ومن يعيش معهم في الدولة، فالجميع تحت النظام، فمن عاش في الدولة سيجد أن قيمة العدل واضحة في جميع مؤسسات الدولة، وأن القضاء كفيل برد الحقوق لأصحابها.

اعتبار المواطن الإماراتي رقماً مهماً في التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية، فركزت خطط الدولة على التنمية المستدامة لجميع المواطنين وفق خطط مدروسة، حتى أصبح اقتصاد الدولة من أقوى اقتصاديات الدول العالمية.

روح التسامح والتقدير التي تسود المجتمع الإماراتي، فتجد أن الدولة يعيش فيها بشر من جميع الجنسيات، ولكن تشعر بتناغم الثقافات مع بعضها واحترامهم، وذلك انطلاقاً من مفهوم الحقوق والواجبات.

 

 

Email