عشق دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سنوات طويلة عشتها وأنا أعمل في دبي، وكل يوم معْلم جديد واكتشاف يجعلني أشعر وكأنني أزورها للمرة الأولى..

دبي ﻻ تعرف الملل، وكلما تعمقت في معرفتها أكثر، كلما ازددت عشقاً لها وتعلقاً بها.

دبي دار الحي، بل دار الحياة بكل ألوانها وأنواعها البهية المبهجة، ففي دبي كل الأذواق والمذاقات وأنواع النكهات.. فمهما كان ذوقك مزاجياً متقلباً، فستجد ما يرضيك وأكثر، ومهما كان طلبك أو بغيتك، فستجد ما يلبي رغباتك؛ من أكبر الصفقات وفرص الأعمال، حتى أقل الطلبات المنزلية التي تأتيك حيث أنت، بمجرد أن تتصل هاتفياً وتحدد غايتك.

دبي ملتقى رجال الأعمال، وموئل قادة الحكومات وصناع القرار، ومنتدى أصحاب الإبداع والأفكار المبتكرة، وملهمة الشعراء والأدباء، ومبتغى السينمائيين، وعاصمة الأحداث الرياضية العالمية، ومنطلق الجوائز الأغلى عالمياً..

أما إن كنت من أصحاب الهوايات النادرة أو محبي الترفيه والتسلية، فدبي توفر لك كل ما تريد وما ﻻ يخطر على بالك.

تصوروا 202 من مختلف الجنسيات والثقافات، وكل شخص له أكثر من ذوق ورغبة، وكل منهم يلقى ما يناسب ذوقه ويلبي رغباته!

دبي لا تهمل رأي أحد ولا تغفل أي مقترح، فغايتها إرضاء الجميع، بل إسعادهم، ولذلك تهتم بكل الملاحظات والآراء والمقترحات، وتوليها كل العناية والاهتمام..

لكن حذار، إذا أدمنت عشق دبي من الزيارة الأولى، فسحر دبي ﻻ يقاوم، وغرامها لا شفاء له إلا بمزيد منه! على قول أبي نواس: «وداوني بالتي كانت هي الداء»..

وكل «فالنتاين» وأنتم أكثر حباً.. وأكثر عشقاً لـ«دبي».

Email