لستم مخلدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشكلة مرتزقة الإعلام الذين يهاجمون الإمارات في كل محفل وقناة فضائية وصحف إلكترونية، أنهم يظنون أنفسهم مخلدين وباقين مدى الدهر في هذا الهجوم، لكن هذا الهجوم لا يجدي نفعاً مع دولة في ثقل الإمارات، وفي نهاية المطاف سيخسرون كل شيء، وسيكونون كبش الفداء الذي سيضحى به من قبل من استخدمهم.

هذه هي حياة مرتزقة الإعلام الحقيقية؛ كبش فداء لتصحيح الأوضاع، لأن من استخدمهم يحسب ألف حساب لدولة مثل الإمارات، ولا يريد أن يواصل خصومته مع دول المنطقة، لكنهم يستخدمون هؤلاء المرتزقة لكسب الوقت أو تحقيق بعض المكاسب في خصومتهم مع دول مثل السعودية والإمارات والبحرين.

يجب أن يعرف مرتزقة الإعلام أن نهايتهم قريبة، إما اليوم وإما غداً، وسيأتي غيرهم لأنهم ليسوا نجوم إعلام إنما أشباه إعلاميين يستخدمون بأوراق ضغط يمكن حرقها أو إتلافها في أي وقت، وبشكل رخيص جداً، فهذا مصيرهم المحتوم.

إن تواصل الحملات الظالمة ضد الإمارات تجب مواجهته بقوة وحزم، لتفويت فرص كسب الوقت على البعض، فلا مجال للتهاون في صد تلك الهجمات، خاصة أن الإمارات تعمل على صد الإرهاب والجماعات المتطرفة بمشاركة عالمية، وهذا العمل يحسب للإمارات وليس عليها، إنه إنجاز يضاف إلى رصيدها الدولي.

لم تتوان الإمارات، في يوم من الأيام، في مساندة الجهود الدولية، سواء في مكافحة التصحر، أو مساندة التعليم في الدول النامية، أو مساعدة المعوزين في هذه الدولة أو تلك، فقط شاركت وبشكل مشرف يشار إليه بالبنان في كل ما يخدم الإنسانية والمصالح العالمية، وتجدد الهجوم على الإمارات يستهدف التقليل من شأنها، ولكن هيهات، فالكل يعرف الإمارات بإنجازاتها ورصيدها، وإذا أراد المرتزقة الاستمرارية على حسابها فهذا بعيد كل البعد عنهم، فهم الحلقة الأضعف، وهم الخاسرون في نهاية المطاف.

Email