معارض مدينة النجاح

انطلق منذ نحو أسبوعين موسم المعارض في مركز دبي التجاري العالمي، والذي حوّل المركز والمعبر الشمالي لشارع الشيخ زايد إلى خلية نحل.

47 معرضاً خلال أربعة شهور، حتى مطلع العام 2015، تغطي قطاعات شتى من التكنولوجيا إلى المجوهرات مروراً بالفندقة والصحة والتجميل والفروسية، تؤكد أنّ دبي هي عاصمة المعارض في الشرق الأوسط وغرب آسيا.

هذا النشاط ينثر الطاقة، الإيجابية بالطبع، في شرايين الاقتصاد في كل القطاعات المساندة: الفنادق التي تشهد مستويات إشغال تقترب من الـ 100 في المئة، والاتصالات، والنقل من التاكسي إلى طائرات الـ 380 A، فضلاً عن ضخ الاستثمارات في القطاعات العقارية والصناعية والتجارية في جميع أنحاء الدولة، بل وفي أنحاء المنطقة، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

والأكيد أنّ هذه الفعاليات التي تتزاحم على قاعات المركز الـ 12 تحظى بتنظيم على أرقى مستوى، وبالصورة المشرفة التي تبهر المشاركين، وبالتأكيد الزائرين والمارين بشارع السعادة الذي يقع المركز على ضفّته الغربية.

أجندة المعارض التي انطلقت بسيتي سكيب ووصلت بنا إلى جيتكس شوبر ترفد قطاع الأعمال في عموم الدولة، وتدعم خطط القيادة بجذب رؤوس، وتحقيق نمو اقتصادي واستثماري مستدام، ويولّد العديد من الفرص لكل باحث عن موطئ قدم في اقتصاد واعد، وبيئة استثمارية راقية تلامس الكمال.

هذه المعارض ما هي إلا صورة من صور المدينة النابضة التي لا تبخل على الطامحين بالنجاح.