ما أسعدنا بكم

ت + ت - الحجم الطبيعي

كلام من القلب إلى القلب.

ورسالة من قائد إلى الوطن.

قلت لكم إن «عام زايد» ستقف عنده كل الأعوام، لم يكن ذلك نبوءة بل معرفة بالرجال الذين يمسكون بقياد بلادنا، هم هكذا، يسابقون الزمن ويتجاوزون العصر الذي يعيشون فيه، ويقدمون لنا نموذجاً صنع من نسخة واحدة في مكان واحد، ومن قلب رجل واحد، قالبه هنا، فإذا تكرر لا يتكرر إلا هنا، فما أجمل أن يستنسخ الحب في أرض المحبة والوفاء!

رائعة مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجميلة مبادراته، رعاه الله وحفظه، فقد أصبح في اليوم الأول من العام الجديد بطلة ذلك الوجه المضيء بابتسامته المعهودة، بالقائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرجل الذي لا ينسى الواجب، أعزه الله ونصره وسدد خطاه، فأكبرها الكبير من الكبير، وجسدها في رسالة محبة أرسلها عبر الوطن والمواطن، حتى نعرف جميعاً، ونتعلم جيداً، ونفهم أن الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه هو الإخلاص والولاء المتبادل بين الذين يسافرون بنا نحو المستقبل، إنهم يعلموننا كيف نكون أوفياء لبعضنا بعضاً.

هي رسالة شكر من قائد إلى قائد، ومن يد الوطن إلى يد الوطن، فالجسد واحد والعقل واحد والقلب واحد، وكان أجمل ما فيها تلك القصيدة التي اختزلت كل ما يجيش في النفس، وأجمل الأجمل كان البيت الأخير من القصيدة، حين قال محمد بن راشد لمحمد بن زايد «انته وأنا مول ما نبدل عوايدنا، ع درب واحد نسير وقلبنا واحد».

سأقتبس من رسالة «أبو راشد» لـ«أبو خالد»، فهي تعبر عنا وإن فاضت بها قريحة الفارس الشاعر.

شكراً محمد بن زايد لأنك امتداد زايد فينا وظله الباقي بيننا.

شكراً محمد بن زايد لأنك حامي حمى الوطن، وباني حصنه، وقائد عسكره، وأسد عرينه.

شكراً محمد بن زايد، شكراً لقيادتك، وحزمك، وعزمك.

شكراً لاحتضانك الأبناء، وتقديرك الآباء، ومحبتك للأمهات، ودعمك للشباب.

شكراً لك يا بو خالد لأنك أعطيت حياتك من أجل هذا الوطن العظيم.

ونحن نقول «شكراً محمد بن راشد لأنك أسعدتنا في أول أيام السنة الجديدة، وفي ذكرى يوم جلوسك، شكراً لأنك شكرت محمد بن زايد نيابة عنا، عن وطنك وشعبك».

Email