لحظة من فضلك !!

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الطبيعي أن أخصص هذه المساحة اليوم لفوز الزعيم العيناوي ببطولة الدوري للمرة الثانية عشرة قبل أن ينتهي الدوري بثلاث جولات كاملة، إلا أنني أجد نفسي مضطراً للحديث عن أمر آخر ربما لا يحتمل التأجيل، بعد أن علمت أن هناك مكيدة يتم تدبيرها الآن للانتقام من الوصل ومن اتحاد كرة القدم من أحد الأندية بدولة مجاورة، حيث يحرص هذا النادي على تجميع وثائق عن اللاعب الوصلاوي ليما، لكي يتقدم بنسخة منها إلى الاتحاد الآسيوي، ونسخة أخرى إلى الاتحاد الدولي، والهدف ليس فقط محاولة إيذاء الوصل بل اتحاد كرة القدم والـتأثير على نتائج منتخبنا الوطني خلال مسيرته القادمة في تصفيات كأس العالم !!

وتسألني ما هي مصلحة هذا النادي أقول إنه كان أحد المتنازعين على ضم اللاعب ليما، لكن الوصل سبقه أو من وجهة نظره أن الوصل خطفه !!

وقد تقول لي إن المشكلة انتهت فلماذا إثارتها مرة أخرى، أقول إنها انتهت محلياً، لكن الذي يحدث الآن من خارج الحدود، فهل نتفرج عليه أم ننتبه ونحتاط له!

بالطبع نحن نقول جميعاً لصاحب السمو حاكم الشارقة شكراً لهذا التصرف الحكيم، ونقول أيضاً لنادي الشارقة شكراً على سحب شكواه ضد اللاعب، ونقول بنفس القدر لنادي الوصل شكراً لأنه أوقف ردود أفعاله، ونقول للجميع شكراً لأننا لم نكن نعرف على وجه التحديد من المصيب ومن المخطئ.

وغني عن البيان أن هذا التحذير ليس معناه أن الوصل مخطئ، لكني أقول إن الأوراق التي يملكها لو كان بها نقص واحد في المئة فمن الواجب أن أحذره من هذا الواحد في المئة، وأدعوه لاستكماله، حتى نفوت الفرصة على من يتربص بنا، ويحاول تدويل القضية، ويسعى حالياً بكل جدية للنبش في كل مكان وفي مقدمتها الجهات المسؤولة في أوزبكستان، ولو نجح في الإمساك بأي شيء مهما كان تافهاً، فسوف ينقض على اتحاد الإمارات نفسه قبل نادي الوصل وربما يكون منتخبنا الوطني في هذه الحالة هو الضحية ولا تستبعدوا شيئاً!!

مرة أخيرة أقول لو كان هذا الكلام صحيحاً فيجب أن نحتاط ونسد كل الذرائع ونغلق كل الأبواب، ولو كان هذا الكلام خاطئاً، فيجب أيضاً أن نراجع أنفسنا ونتأكد من سلامة موقفنا، ففي مثل هذه القضايا لا تعرف من أين يأتيك الخطر منها، فالوصل من الممكن أن يشارك آسيوياً، ومنتخب أوزبكستان من الممكن أن يدعو اللاعب للانضمام لمنتخب بلاده، ومن الممكن أن يأتينا ما نخافه من أي مكان آخر، لذا وجب الحذر !

كلمات أخيرة

** بالتأكيد هناك من سيتفهم دوافع هذه الكلمات، ويتفهم خطورة الأمر ويتفاعل بشكل إيجابي، وهناك بالتأكيد من سيحاول تشويه هذه الكلمات ويركب الأمواج ويتقرب بالزور إلى الوصل !

** لا أحد يزايد على احترامي وحبي لنادي الوصل، هذه الكلمات تحمل تحذيراً لا يجب أن نستهين به، ولا تحمل لا سمح الله، تشكيكاً فقد قضي الأمر.

** وهذه دعوة مخلصة لاتحاد كرة القدم الموقر على وجه التحديد، فعندما يكون هناك تلويح باستهداف الاتحاد، وبالتالي استهداف منتخبنا الوطني فلا يجب الاستهانة، وعلينا أن ندرك أنه ليس هناك دخان بلا نار، وشخصياً أثق تماماً في مصدر معلوماتي، فهو محب، وليس بخبيث !

** آخر الكلمات فهي تجديد الاعتذار من البطل العيناوي الذي كان أحق بكلمات هذه المساحة اليوم، لكننا على الموعد غداً بإذن الله، وبالمناسبة فنحن بالتأكيد لا نشك في أن نادي الشارقة سيحول مباراته الأخيرة من الإستاد البيضاوي إلى دار الزين لكي يحتفل بالزعيم الثاني عشر .. دامت الأفراح، وأعيننا على الآسيوية.

Email