لدينا أفضل من " عموري" !!

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال اللاعب السعودي النجم أسامة هوساوي »لدينا أفضل من عموري« في إشارة مهمة إلى أن ملاعب المملكة والمنتخب السعودي مليء باللاعبين أصحاب المهارات العالية، وبالمناسبة انا أتفق مع هوساوي في أن السعودية دائما وأبدا منجم للاعبين أصحاب المهارات الملفتة، فمن منا لا يتذكر الروائع أمثال ماجد عبد الله والثنيان والهريفي والجابر وغيرهم، وعلى الرغم من اتفاقي في العموم إلا أنني أختلف في الخاص، والخاص هو عمر عبد الرحمن، ومع كل التقدير والاحترام لرأي الهوساوي إلا أنني أرى أن »عموري« من نسيج آخر، لم يمر علينا من قبل، هو يغرد خارج السرب كما قال النجم الوزير طارق ذياب الذي تغزل في عموري كما لم يتغزل في لاعب من قبل!

وحقيقة الأمر وبصرف النظر عن اتفاقنا واختلافنا، إلا أننا في الإمارات نتفق فيما يشبه الإجماع، على صعوبة مباراة اليوم لمنتخبنا الاماراتي في مواجهة شقيقه السعودي، فالأخضر يرتقي من مباراة لمباراة، وبالتأكيد الأمر سيكون أشد عندما تكون المباراة في الدور قبل النهائي ليس للمنتخب السعودي فحسب بل لأي منتخب ينظم الدورة وتقام المباراة على أرضه وبين جماهيره،..

وبمناسبة الجماهير، فيقيني أنها ستزحف اليوم، فالمصالحة تمت في مناسبتين وليس واحدة، كما الزحف لن يتوقف على الجماهير السعودية فالجماهير الإماراتية أيضا لن تدخر وسعا في مساندة المنتخب الوطني الذي يعتبره الاماراتيون واحدا من رموز البلاد، ويحبون أن يطلقوا عليه الرمز الثالث بعد العلم ورئيس الدولة.

وإذا كانت المباراة أكثر صعوبة على الامارات، فلا أحد ينكر أنها ستشكل صعوبة مماثلة على المنتخب السعودي، نعم الأبيض الإماراتي لم يقدم كل ما عنده حتى الآن رغم فوزه بهدفين ملعوبين في الشوط الثاني على المنتخب العراقي الشقيق، إلا أنني مازلت على يقين أن العشرين دقيقة الأوروبية التي قدمها أمام الكويت لم تتكرر بعد.

صحف سعودية اشارت موجهة كلامها للمدرب السعودي، مطلوب القبض على عموري ومبخوت، في تحريض مباشر على ضرورة رقابتهما رقابة صارمة، وأؤكد أن ذلك لو حدث سيكون في مصلحة الأبيض!

كلمات أخيرة

** كثيرون لم يتفقوا مع الشيخ أحمد الفهد في حملته القاسية على يوسف السركال من منطلق أنها غير مبررة من ناحية، وأنه لا يجوز من ناحية أخرى لمسؤول كبير يترأس المجلس الأولمبي الآسيوي أن يهاجم قرارا رسميا تم اتخاذه بالإجماع من قبل اللجنة المنظمة لخليجي 22، حتى لو كان على شخص كويتي، لأن المنسق الاعلامي تجاوز في »شتيمة« السركال من الخطأ إلى الخطيئة، بالكلمات البذيئة والمقارنة الرديئة!! مازالت الناس تتعجب ماذا فعل السركال حتى يلاقي كل هذه الهجمة الشرسة من المنسق المجهول أو من الشيخ المسؤول!!

** عندما تدخل الشيخ أحمد الفهد في واقعة مماثلة لحماية إعلامي إماراتي تم طرده في الدورة 12 من سنين طويلة بسبب مشكلة مع صحفي سعودي، فعل ذلك، وهذا يحسب له، لكنه توسط بعد أن استأذن الطرف السعودي، والطرف الاماراتي، أما الآن فالوضع محزن فهناك استقواء مرفوض، وحماية لخطأ رفضه كل الناس، وتعد على حقوق دولة منظمة!!

** الشيخ عيسى بن راشد لخصها في كلمتين »هذا مؤسف«!!

Email