حديث الساعة

أزرقنا باقٍ !

ت + ت - الحجم الطبيعي

عدنا والعود أحمد، اشتدي أزمة تنفرجي، والكثير مما يقال وينطبق على عودة الروح وجريان الدم في عروق كرة القدم الكويتية وخروجها من غرفة الإنعاش التي قبعت فيها لمدة زادت على العامين دون أي أمل بالشفاء، وها هو الأزرق يبدأ على عجالة ليواكب الركب ويبدأ الانطلاقة مجددا وسط أشقائه كعملاق استفاق من سبات طويل.

الأزمة انفرجت والحمد لله، والعود جاء باحتفال وبطولة كان للأزرق فيها تاريخياً نصيب الأسد بالفوز عشر مرات منذ انطلاقتها عام 1970، وسيكون موعدها كلقاء مع الأشقاء الذين يحتفلون بعودة منافسهم وملهمهم وحامل راية الخليج بتاريخه الطويل والمشرف ونتائجه ونجومه الذين سطروا بطولات كثيرة، واستمروا وسيكون لهم قصب السبق أيضا في المقبل من الأيام ولن تكون فترة التوقف التي اصطدم بها إلا تجربة استفاد منها ليعود إلى مكانته.

وخليجي 23 ليست بطولة خليجية تجمع دولنا الخليجية الست بالإضافة إلى اليمن والعراق، بل هي فرحة أشقائنا برفع الإيقاف الظالم عن كرتنا الكويتية بعد عامين من الظلم نتيجة أمور سبق وأن تطرقنا إليها كثيراً لا سيما وأن

هذه البطولة غير كل البطولات التي أقيمت من قبل !

فبطولتنا هذه السنة لها طعم خاص جداً ولن يشعر به إلا من تألم من مرارة الإبعاد القسري لعامين حرم خلالها شبابنا الرياضي من ممارسة حقه المشروع في رؤية علم بلاده يرفرف عاليا في المحافل الخارجية، بالإضافة إلى حرمان لاعبي الأزرق من الاحتكاك مع لاعبي الفرق الأخرى !!

ورغم قصر فترة الإعداد سواء كان البدني للاعبي الأزرق أو التنظيمي من قبل الهيئة العامة للرياضة مع انطلاقة البطولة إلا أن الكويت تعيش الفرحة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها والكل يريد أن يعمل من أجل الكويت حيث من يتابع الوضع المحلي حاليا يرى أن الجميع يسابق الزمن من اجل انطلاقة خليجية تليق بالحدث المهم .

هنيئا للجميع بعودة الأزرق (قرت عيوننا بشوفته) ولن نطالبه بشيء في هذه البطولة إلا أن نراه مجددا يبدأ رحلة العودة الموفقة إن شاء الله.

آخر الكلام:

«أووو يا الأزرق العب بالساحة» !

Email