حديث الساعة

افرحي يا كويت !

ت + ت - الحجم الطبيعي

أخيراً وبعد جهد جهيد نستبشر خيراً، ونبارك لأهل الكويت بعد أن امتدت يد الخير والعطاء وجاء الحل من صاحب الحل القائد أمير الإنسانية.

حيث أثمرت جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي وضع بصمته في سجل الوقوف مع أبنائه الرياضيين ولا ننسى أيضا الدور الكبير لمرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة وخالد الروضان وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشئون الشباب والدكتور حمود فليطح المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالإنابة حيث تكللت هذه الجهود بالنجاح برفع «فيفا» الإيقاف عن الكرة الكويتية بعد أكثر من عامين.

وإذا استعرضنا الخسائر خلال تلك المدة فإن أهمها تجميد مشاركة المنتخب في تصفيات المونديال وكأس آسيا 2019 في الإمارات وتجميد مشاركة القادسية والكويت في كأس الاتحاد الآسيوي، والقائمة أطول من ذلك ناهيك عن الإحباط والتراجع في المستوى ومدى الفرقة واليأس الذي نخر في مفاصل رياضتنا. لكننا نستبشر خيرا ونضع الرهان على شبابنا لأننا اختبرنا عزائمهم في تجاوز الصعاب والعودة بالأمور إلى نصابها.

ومع إقرار القانون الرياضي الجديد والذي يعتبر متوافقاً كليا مع متطلبات المنظمات العالمية ستكون الرياضة الكويتية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص (غير) نظرا لوجود مواد ستساهم في تطوير الرياضة على عكس ما كان موجودا من قبل.

ويفترض انه لا يوجد خاسر في هذه المعركة الطاحنة إلا أن هناك للأسف الشديد «فئة» قليلة ما زالت تشكك بما حصل وهي بالطبع معروفة لدى الكل بانتمائها لأشخاص كان هدفهم العودة إلى كراسيهم التي فشلوا بها فشلا ذريعا!!

والآن بعد انتهاء الأزمة يجب على الجميع طَي صفحة الماضي والنظر لمستقبل شباب الكويت.

ونحن رغم عدم سكوتنا منذ أول يوم للإيقاف وتذكيرنا الدائم بالموقف والمناشدة بالحل وما زلنا بعد سنتين واكثر نواصل التذكير بأن المهمة صعبة فعلاً، لكن الكويت تستحق الكثير.

وكلنا ثقة بأن الشباب الكويتي سيفعل المعجزات وإنّ غداً لناظره قريب.

آخر الكلام:

الشكر كل الشكر لكل من ساند ووقف بجانب الحق الكويتي إلى أن تكللت الجهود برفع الحظر.

Email