حديث الساعة

شكراً سموك.. وصلت الرسالة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكراً من الأعماق لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على كل ما قدمه لشعبه من اهتمام ورعاية نابعة من حرصه على الوقوف بجانبه.

مؤكداً في الوقت نفسه حبه وعطفه الكريم للشباب الرياضي وهو يواجه أصعب الظروف في مسيرته الكروية التي كانت في السابق مثالاً كبيراً تستشهد به كل الدول الأخرى، ولكنه في الفترة الماضية شهد تجاذباً بين من يريد أن يصلح حال الرياضة وبين من يريد بقاء الوضع على ما هو عليه بسبب تعنته في تطبيق القوانين التي شرعها البرلمان الكويتي وصادقت عليها الحكومة.

ولعل كلمة سموه، عندما أشار خلال استقباله للجنة الانتقالية لاتحاد كرة القدم إلى أنهم جاؤوا بدلاً من أشخاص ليسوا بأكفاء، أكبر دليل على متابعته لكل كبيرة وصغيرة تدور في الوسط الرياضي «تحديداً».

وهو ما عبر عنه وشخص الحالة الرياضية المتردية التي عانت منها رياضة الكويت لسنوات طويلة نتيجة تسلط البعض بالقرار واحتمائهم بالمنظمات العالمية ضد دولتهم الكويت التي ساعدتهم في الوصول إلى ما هم عليه حالياً من مناصب دولية؛ ولكنهم للأسف الشديد لم يكافئوا دولتهم بالوقوف إلى جانبها، بل ساعدوا بكل الطرق من أجل استمرار الإيقاف الظالم الذي وقع عليها من جراء صمتهم عن رفع الظلم!

رسالة سمو أمير الكويت، حفظه الله ورعاه، التي أطلقها لها دلالات عديدة ويجب على الجميع تنفيذها فوراً، وخاصة أندية التكتل التي تملك الأغلبية في الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية.

والتي للأسف الشديد، كان لها دور سلبي للغاية في عدم تحركها الإيجابي لرفع الإيقاف الظالم على رياضتنا، بل ساهم صمتها في تردي الأوضاع إلى أن وصلنا إلى مرحلة غير جيدة ساهمت في بقاء الوضع على ما هو عليه.

ويجب عليها حالياً بعد أن سمعت كلمة سمو الأمير أن تعي الدرس جيداً وتعمل على تطبيق كل كلمة ذكرها، والتي اتضح من خلالها أنه متابع جيد لما كان يدور في الساحة الرياضية.

لذا يجب عليهم مد يد التعاون للجنة الانتقالية لاتحاد الكرة برئاسة فواز الحساوي لإيجاد حل سريع يتم به رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية التي عانت الأمرين نتيجة تعنت طرف كان يمتلك مناصب خارجية لم تستفد دولة الكويت منها.

وأولى هذه الخطوات هي المطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية من أجل الاعتراف باللجنة، ثم إرسال كتاب رسمي إلى الفيفا لرفع الإيقاف فوراً حتى تعود المشاركات الكويتية مرة أخرى إلى ما كانت عليه سابقاً.

مرة أخرى، شكراً وألف شكر لسمو الأمير؛ فقد كانت كلماته نبراساً أضاء الطريق لكل من حاول في فترات سابقة أن يعتقد نفسه «بطلاً» على ديرته وشبابه الرياضي مستغلاً مناصبه الدولية التي وصل إليها من خلال ديرته الكويت!

آخر الكلام

«يا عقالي سمو الأمير»

Email