حديث الساعة

الهيئة «والعين الحمراء»!

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الهيئة العامة للرياضة حالياً لانتشال الوضع الرياضي من الحالة المتردية التي تعيشها، إلى الوضع الصحيح، وإن كانت متأخرة وقتاً طويلاً، إلا أنها تشكر عليها، لعل وعسى أن تؤتي ثمارها، ويتم إبعاد كل من تسبب في تعطيل مسيرة الحركة الرياضية الكويتية، التي عانت الأمرّين بسبب وجود من ليس لهم علاقة بالتطوير الرياضي، والعمل من أجل بلادهم، وإنما جاؤوا وفق مصالحهم الخاصة، والتي كانت نتائجها سلبية، ما ترتب عليه إيقاف رياضتنا دولياً، دون أن يتحركوا لرفع هذا الإيقاف المجحف، رغم أنهم قادرون على رفعه، ولكنهم أصروا على »الطناش«، لتحقيق أمر ما في أنفسهم، حتى يبينوا للشارع الرياضي، أنهم غير متسببين في ما حصل لرياضتنا!

يحسب للهيئة، إحالة المتجاوزين على المال العام من الهيئات الرياضية، وعلى رأسهم »أم الدواهي« اللجنة الأولمبية الكويتية، أنها وضعت يدها على الجرح الذي ظل ينزف منذ سنوات طويلة، دون أن يحرك المسؤولين سابقاً أنفسهم لمعالجته بالطريقة الصحيحة التي تمت الآن، وهو الحل المناسب الذي أراه، من وجهة نظري الشخصية، لمعالجة مكامن الخلل في رياضتنا.

مشكلة اللجنة الأولمبية الكويتية، في من يعتقد نفسه »زايد« عن البشر، لأنه ظل معشعش بها قرابة 30 عاماً، دون أن نلمس أي تطوير بمنظومة العمل الإداري والفني بها، بل كان همه الأول، هو السفرات والمهمات على حساب الدولة لتحقيق أهدافه الخاصة، والغريب بالأمر، أنه عندما احتاجت له دولته للوقوف معها لرفع الإيقاف، بحكم منصبه الذي يفترض أن يكون أميناً فيه، ظل يتهرب كيلا يخسر »معزبه«!

سياسة »العين الحمراء« التي تتبعها الهيئة العامة للرياضة حالياً، يجب أن تستمر حتى تتطهر رياضتنا من الذين عاثوا في فيها فساداً، إلى أن وصلت إلى الحالة التي هي عليها حالياً، بوجود ربع »زوير وعوير« بها، الأمر الذي وجب على الهيئة اتخاذ ما تراه مناسباً حيال تلك التجاوزات، ووقف الهدر بالمال العام.

آخر الكلام:

أبارك للأخ مروان بن غليطة، الرئيس الجديد للاتحاد الإماراتي لكرة القدم، فوزه بالانتخابات الأخيرة، وأقول ليوسف السركال، الرئيس السابق، كفيت ووفيت يا بو يعقوب، وعملت كل شيء من أجل كرة القدم الإماراتية، فقد كانت جهودك واضحة للعيان، ولا ينكرها إلا جاحد.

Email