حديث الساعة

هنيئاً لكرة الإمارات بالسركال

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثيرون هم من تجدهم يعملون بكل جد واجتهاد لخدمة بلادهم من خلال المواقع التي يشغلونها، وشخصياً التقيت بعدة شخصيات رياضية عربية كانت أو خليجية وهذا هو ديدن الصحافي الذي من المفترض ان تكون علاقاته متعددة مع جميع الأطراف بحكم عمله، عندما يبحث عن الخبر الذي يستطيع من خلاله تحقيق السبق الصحافي.

وخلال المدة الطويلة التي عملت بها في المجال الصحافي والتي تمتد إلى 24 عاماً، كان لي الشرف أن عرفت شخصيات أمثال الإخوة محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق، والرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، الذي أعتبره شخصياً مع احترامي للجميع من أكفأ من تعاملت معهم من رؤساء للاتحادات الخليجية بسبب تواضعه وحسن تعامله مع الناس، كذلك للنجاحات العديدة التي حققها مع المنتخبات الإماراتية ووصولها إلى أعلى المراتب، كما أنه يكفيه فخراً ثقة القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة مسيرة الاتحاد خلال الفترة الحالية والمستقبلية، الأمر الذي كان له الأثر البالغ في ما تحقق من إنجازات لكرة الإمارات، مستكملاً المسيرة السابقة في عهد محمد خلفان الرميثي التي كان يشير لها بالبنان، نظراً لروح العمل الواحد التي كانت تسود في ذاك الوقت.

ورغم ما تعرض له يوسف يعقوب السركال في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، التي أجريت خلال شهر مايو من العام الماضي من خسارته سباق الرئاسة لصالح شقيقه الشيخ سلمان بن إبراهيم، إلا أنه لم يتأثر وبارك للفائز بروح أخوية، وها هي الأيام تؤكد صحة ما ذهبت إليه عندما شاهدت ابن إبراهيم والسركال خلال نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، الذي فاز به نادي القادسية الكويتي على اربيل العراقي، عندما كان الاثنان يتداولان الأحاديث الأخوية وعدسات المصورين تلتقط ضحكاتهما، مما يؤكد روح العلاقات الخليجية فيما بين شخصيتين يكن لهما الشارع الرياضي كل حب وتقدير، وأن الانتخابات مرحلة و»عدت«، ليلتفت بعد ذلك كل شخص إلى مسؤولياته التي أوكل من أجل إتمامها على أفضل وجه.

على كل حال فإن شهادتي في الأخ العزيز والرئيس المحبوب يوسف السركال لم تأت من فراغ، وإنما جاءت من خلال ما شاهدته أثناء متابعتي لمسيرة "بو يعقوب" الماضية، عندما كان رئيسا لنادي الشباب الذي حقق في عهده أول بطولة خليج على مستوى الأندية، بالإضافة إلى عمله الآخر عندما كان أمينا لسر اتحاد الكرة الإماراتي، ليأتي الآن ويكمل نجاحاته كرئيس للاتحاد ويحقق ما يتمناه مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة الانجازات الإماراتية التي صفق لها الجميع وأثنوا عليها.

Email