حديث الساعة

المكتوب يقرأ من العنوان !

ت + ت - الحجم الطبيعي

المكتوب يقرأ من عنوانه، وعنوان الاتحاد الكويتي لكرة القدم تجده دائماً واضحاً للعيان وبالخط العريض « سوء تخطيط ».. مما يؤكد أنه يطبق سياسة « لا يرى ، لا يسمع ، لا يتكلم ، لا يستجيب » ولا يريد أن يقرأ كذلك كي يستفيد من الدروس العديدة التي مرت علية طوال السنوات الماضية ولم يستفد منها، حتى وصل حال « أزرقنا » إلى وضع غير مرض نهائياً وحقق نتائج سلبية وأداء باهت خلال فترة إعداده للمشاركة في خليجي 22 بالرياض شهر نوفمبر المقبل وما ترتب عليه من سخط جماهيري وأعلامي كبير، كما أن الوضع « المايل » في الاتحاد لم يعجب مدرب المنتخب نفسه وهاجمه من خلال إحدى الزميلات على سوء التخطيط وعدم وجود رؤى واضحة وأهداف مستقبلية يرسم بها سياسته ويترجمها إلى واقع ملموس !.

وبما أن الاتحاد لم يتخذ إي إجراء ضد المدرب على الانتقاد اللاذع، فهو بالتالي يؤكد صحته، ويؤكد أيضا أن انتقادنا لسياسته السابقة والحالية كانت في محلها ، وإن كان هناك من فسر « سكوته » عن المدرب بمثابة ترضية له بعد أن أخبره في وقت سابق خلال شهر أبريل الماضي بعدم رغبته بالتجديد معه ، إلا أنه عاد وتراجع بعد ذلك وجدد عقده بزيادة ماليه قدرها 10 آلاف دولار !!.

ويبدو أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستدون هذا الموسم ومن جديد أحدى فضائح الدوري الكويتي بنظامه الحالي « الدمج » الذي أقره الاتحاد الموسم قبل الماضي من أجل كسب خاطر ود أحد الأندية الذي كان ضد سياسته خلال السنوات الماضية، ولكن هذا النادي وقع في المحظور وهبط في الموسم الذي يليه إلى أندية الدرجة الأولى عندما كان الدوري درجتين « ممتاز 8 فرق وأولى 6 »، إلا أن اتحاد الكرة من منطلق « اليد العليا والأمر أمري » ! غير قراره السابق الذي كان يقضي باستمرار دوري الدرجتين لعدة مواسم أخرى وأصر على هذا النظام « الفاشل » بكل ما تحمله الكلمة من معان..

وأكبر دليل على فشله هو ما أسفرت عنه بعض مباريات الجولتين الثانية والثالثة من الدوري عندما منيت شباك الساحل بـ14 هدفا، السالمية 6 أهداف، والكويت 8 ، فيما خسر نادي الشباب من العربي بالأربعة، وتحققت هذه النتائج بنهاية ثلاث جولات من بداية الدوري « !!، فماذا ستكون نتائج بقية المباريات خلال الأسابيع المقبلة ؟.

وأكاد أجزم أنه حتى أندية الدرجة الأولى الستة لم تكن ترغب في لعب هذا الدوري بنظامه الحالي بسبب اقتناعها بقدراتها الفنية المتواضعة مقارنة بأندية كبيرة أخرى مثل القادسية « خارج مستواه هذا الموسم حتى الآن» والكويت والعربي والسالمية وكاظمة التي تمتلك إمكانيات مالية ممتازة لجلب أفضل اللاعبين المحترفين ولضمها العديد من اللاعبين المحليين أصحاب الإمكانيات الجيدة ، بالإضافة إلى تخوفها من حدوث نتائج كارثية وهو ما حصل منها في مباراتين حتى الآن ولازال الحبل على الجرار .

Email