مستقبل المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

من هنا ستنطلق القمة العالمية للحكومات، قمة استثنائية في كل شيء تضع مستقبل الإنسان ورفاهيته على رأس الأولويات، قمة تناقش موضوعات جديدة، ربما لم تطرح بعد في غيرها، قمة سيجد فيها العالم الأرضية التي تمهد لتحقيق ما يبدو اليوم حلما صعب المنال.

قمة ترسخ لمكانة الدولة عالمياً في استشراف حكومات المستقبل عبر جلسات واجتماعات تناقش سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سيتعرف المشاركون والحضور والمتابعون على الروبوتات وهل ستسيطر على العالم، وعلى ابتكارات الحكومات الخلاقة، هي قمة مستقبل المستقبل.

قمة تريد للإنسان أن يحيا حياة كريمة، تقدم في محاورها حلولاً ورؤى في قطاعات شتى هي الأساس وهي التي تنقل الإنسان من حال إلى حال وهي التي تجعل العالم يتجه بأنظاره إلينا في رحلة الانطلاق والتحليق في فضاء ينتظر من يلج إليه ويلامس عالماً آخر فيه من الخير الكثير يصله من يعمل من أجل نيل ما فيه.

قمة المستقبل أو القمة العالمية للحكومات، نتمنى أن يلامس جديدها حياة الملايين من البشر الذين ليس لهم مكان في أجندة حكومات لا تأبه بشعوبها ولا يضيرها ما أصابهم من سوء، جعلتهم في مهب الريح، يحلمون بأبسط حقوق العيش بأمان وسلام.

اليوم ستجيب القمة العالمية للحكومات عن أسئلة الغد، لا حديث فيها سوى المستقبل الذي يؤمن للإنسان حياة وافرة بالرخاء والرفاهية في كل المجالات والقطاعات، وتضع نهايات لمشكلات ومعضلات يعيشها البعض.

بالعلم والتعليم وما سيؤول إليه من بعده مستقبل كل شيء سيقول العالم كلمته للمستقبل الذي يفتح ذراعيه حاضنا الراغبين للمضي نحو القمة، لتصبح قمة الحكومات قمة للعمل والعطاء والابتكار، والديناميكية والبحث بل وإيجاد الحلول لمشكلات المستقبل الذي سيكون أكثر إشراقاً وأكثر رفاهية.

Email