الإمارات في عيون المصريين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقرأ هنا في عيون المصريين، السعادة، قبل ساعات من افتتاح قناة السويس، وألسنتهم تفيض بالامتنان لكل الذين وقفوا معهم، خصوصاً الإمارات.

منذ أن وصلت إلى مصر لحضور افتتاح قناة السويس، وأنا ألمس كل هذا الامتنان المصري لدولتنا وقيادتنا وشعبنا، من الشيخ زايد رحمه الله، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، امتنان قديم جديد، لأن مصر رأت كيف وقفت الإمارات معها في المحن، وقفة لم تكن تريد الإمارات منها إلا استقرار مصر وشعب مصر ومنع اختطاف البلد للمجهول أو تركه للظلاميين.

في كل ردود الفعل الشعبية سعادة كبيرة إزاء الإمارات التي وقفت عبر مشاريع تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدراهم على كل المستويات الصحية والتعليمة والتنموية، بما في ذلك الدعم الإماراتي في مشروع قناة السويس،ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، أشار سابقاً إلى أن المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات في مصر تقدر تكلفتها بمليارات الدولارات في مختلف القطاعات،ومصر تعيش فرحاً استثنائياً، وتكفينا هنا هذه الإشادات بجهود المشرفين والمنسقين في تسليم المشاريع الإماراتية بحرفية وفي موعدها بروح الفريق الواحد.

لو عدّدنا المشاريع وكلفتها وفوائدها لما انتهينا، من تسليم مئات المدارس وإقامة الجسور وتقديم الحافلات وإنشاء وحدات صحية وغير ذلك، وهي مشاريع تنموية أحدثت مئات آلاف الوظائف للمصريين، والفرق كبير بين من يساندك ومن يؤذيك في هذا الزمن.

تشعر بسعادة بالغة، لأن الإمارات فريدة في هذا العالم، فريدة بقيادتها وشعبها، وبدورها الإيجابي.

Email