إبهار الفكرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

فكرة وإصرار..

وتألق وإبهار..

وفارس يجعل من رمل الصحراء.. مكاناً ينبت الزهور والورود،

ويحوله في أعين الناس بستاناً يبهر القريب والغريب..

بل يحول الرمال إلى ذهب..

إنه ليس بساحر، ولكنه قائد على الإبداع قادر..

ورجل نحو القمة مثابر..

عندما نمتدح صاحب الفكرة، فذلك لأننا نعلم أن الأفكار كثيرة، ومن يطلقها كثيرون، لكن قليلون هم من يحولون هذه الأفكار إلى واقع ملموس، كثيرون من يحلمون، ولكن قليلون من يحققون هذه الأحلام على الأرض.

عندما نمتدح فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فإننا نمدح الفكرة والواقع، ونمدح الحلم وحقيقته، نحن نمدح الفارس الذي فكر ثم قرر ونفذ وتحدى المثبطين، والمتشائمين، وأولئك الذين لا يرون أبعد من أصابع أقدامهم.

فكرة لمعت في رأس فارس العرب، عام 1996، فحولت ند الشبا إلى قبلة لمجتمع الخيل في قارات العالم، ويكون كأس دبي العالمي أحد أهم السباقات في الكون بأسره، وبعدها بعقد ونيف جاءت فكرة أخرى أطلقت «ميدان» على أرض الواقع، ليكون المضمار الأول للخيول والفرسان والملاك، على أرضه يتنافس المتنافسون لنيل اللقب الأغلى، وهنا كلمة الأغلى لا تعني قيمته المادية فقط، بل كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهميته جاءت لأنه بمثابة وقيمة المونديال بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

عندما تتحول فعالية رياضية إلى مهرجان عالمي، ينشر الفرح والسرور في قلوب الجميع، فهنا تكمن رؤية الفارس الملهم، والقائد الباحث عن استدامة السعادة، ليس فقط للمواطنين بل لكل سكان هذه الأرض الطيبة، من يتتبع كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مناسبة كأس دبي العالمي للخيول، سواء قبل الانطلاقة أو بعد التتويج، يدرك تماماً لماذا جاءت فكرة الكأس الغالية، ولماذا أصر عليها واجتهد لبقائها واستمرارها.

عندما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إن التميز لا نهاية له، فالرسالة مفادها يجب أن نعمل جميعاً للحفاظ على ما وصلنا إليه من تقدم، وتعزيزه بالجديد في كل حين وفي كل وقت.

خط النهاية..

شكراً فارس العرب.. يوماً بعد يوم تؤكد لنا أن المعجزات ليس لها وقت زمني وفاصل مكاني.

 

Email