عين آسيا

العين على الآسيوية، وعين آسيا تراقب مباراة الزعيمين الإماراتي والسعودي، مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لدوري أبطال القارة الصفراء والتي بنتيجتها سيقطع الفائز أكثر من نصف المشوار للوصول إلى نهائي المسابقة.

الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، فالفريقان يمتلكان كل مقومات الفوز بتاريخيهما وجماهيريتيهما ونخبة النجوم الذين تزخر بهما قائمة كل فريق، إضافة إلى أن الفريقين في ظروف متشابهة، لا سيما في المحفل الآسيوي.

فكلاهما يبحث عن اللقب، ويطمح كل من جانبه لملامسة المجد القاري، لكن ثقتنا كبيرة في ممثل الكرة الإماراتية الزعيم العيناوي بأن يتخطى موقعة الرياض بنتيجة إيجابية تسهل من مهمته في استاد هزاع بمباراة الإياب.

لذلك دعونا نكون متفائلين ونقول بصوت واحد «العين على الآسيوية» حتى نعطي نجومنا الطموح الأكبر، وأن نغرس في وجدانهم ان مباراة الرياض وتليها مباراة دار الزين مجرد خطوة أولى لمعانقة الذهب، وأن مواجهة الهلال ما هي إلا جولة صعبة ولكن الأصعب هو القادم.

فالتجارب كثيرة لفرق وضعت كل همها في جولة واحدة فخسرت الأهم، لذا الإصرار مطلوب، وأعتقد ان جيان وعموري وزملاءهما يدركون تماما ضرورة التطلع لما هو أبعد من الرياض والعين، فالحسم هناك في شرق القارة الآسيوية.

صافرة أخيرة..

انطلقت الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، والبداية عادية ولم تخرج عن المألوف، قد يكون غياب الأهلي والعين عن اليوم الافتتاحي أفقده الإثارة والجماهيرية، ولكن ما يمكن ملاحظته ان الوصل الذي انتظره جمهور الفهود كثيراً كان مقنعاً في شوط واحد وتمكن من تسجيل هدفين، لكنه ترك الثاني لضيفه الظفرة الذي عادل النتيجة وكاد يحول الأمور في غير ما تشتهيه السفينة الوصلاوية.

أما الفجيرة الذي كان نجم الصيف، فخسر مباراته الأولى في دوري المحترفين، والخسارة واردة في قاموس الأندية الكبيرة والصغيرة، لكن ما يجب أن يدق ناقوس الإنذار أن هذه الخسارة جاءت أمام فريق سيكون منافساً في المراحل الأخيرة على صراع الهبوط، فالنقطة هنا بنقطتين.

 الإثارة التي لم نشهدها كثيرا في الأمسية الافتتاحية من المنتظر ان تكون حاضرة في أمسية اليوم، عندما يدشن الأهلي حامل اللقب مشوار الدفاع عن لقبه أمام الملك الشرقاوي، والفرسان يعلمون اكثر من غيرهم أن الأنظار كلها متجهة إليهم ومسلطة عليهم، ليس لكونهم أبطال المسابقة فقط، أو لأنهم نجوم الثلاثية.

بل لأنهم الأكثر استقراراً، والأوضح طموحاً، والأبرز من حيث التعاقدات الخارجية والمحلية، والشرقاوية من جانبهم يبحثون عن انتصار في بداية المشوار سيكون بحساب المعنويات أكثر من مجرد ثلاث نقاط.. ونحن بالانتظار.