أقوال خالدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ها هي دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل من الله، ثم بفضل القيادة الحكيمة، وفي هذه المناسبة مناسبة العيد الوطني 46، وصلت إلى مصاف الدول الحديثة وأصبحت دولة متطورة وصاحبة إنجازات يشار إليها بالبنان في المجالات كافة، ولديها قيادة تمثل في حكمتها ووطنيتها نموذجاً لقادة وزعماء العالم، قيادة تتمتع بنظرة ثاقبة للمستقبل ورؤية بعيدة المدى، وتجسدت أفعالها في أقوال خالدة تشكل خارطة الطريق وتعطي أملاً بالدروب الضيقة وشمعة تنير الظلام.


يقول مؤسس الدولة الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: (الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الشعب).
ويقول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: (إن المواطنة ليست أخذاً باستمرار، إنها عطاء قبل كل شيء، إنها بذل يصل حتى مرحلة إفناء الذات في سبيل الوطن لأن المواطنة مسؤولية أياً كان موقع المواطن).


ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: (الإيجابية هي طريقة تفكير والسعادة هي أسلوب حياة، ليس ما تملكه أو ما تفعله هو ما يجعلك سعيداً بل كيفية تفكيرك بكل ذلك).


ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: (نحن بخير ما دام البيت متوحد)، (حماية بلادنا مب سنة بل فرض).


كلمات من ذهب قالتها القيادة الحكيمة التي أسست وبنت هذا الوطن العظيم الذي يضرب به المثل عالمياً في الأمن والاستقرار والبناء والتطور والتنمية المستدامة والتسامح والتعايش مع الآخر في ود ووئام.
إنها الإمارات التي صنعها رجال يؤمنون بالله وبقدرات الإنسان على صنع المعجزات بعون الله، رجال يؤمنون بأن الخير من الله وللبشر جميعاً، ولهذا جاءت دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في العطاء والمساعدات الإنسانية التي انطلقت من أرض الإمارات إلى مختلف بقاع الأرض.


حمى الله دولة الإمارات العربية المتحدة وحفظها من كل شر، ورحم الله الآباء المؤسسين للدولة، وحفظ الله قيادتنا التي تواصل مسيرة التنمية والبناء من أجل سعادة ورفاهية شعبنا ووطننا العزيز.
فاطمة ماجد السري

Email