أكدت أنها أحبته عندما كان موضع سخرية الآخرين (الجزء الأخير)

تريرفيلر: هولاند طلبني للزواج 3 مرات ولن أسامحه

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استمرّت العلاقات المهنية والتعاون الوثيق والودّ الشخصي بين الأمين الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي الأسبق، الذي أصبح في شهر مايو من عام 2012 رئيسا للجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، والصحافية في مجلة «باري ماتش» فاليري تريرفيلر عدّة سنوات قبل أن يقررا ربط حياتهما في إطار مشروع مشترك استمر قرابة تسع سنوات.

لقد انفصلا رسميا في شهر يناير من هذا العام 2014. وفي مطلع شهر أبريل الماضي، أي بعد أكثر من شهرين على الانفصال، تلقت فاليري تريرفيلر، كما تروي، اتصالا هاتفيا من ضابط أمنها السابق في قصر الإليزيه، أخبرها أن هناك طردا يريد تسليمه لها.

ووصل بعد حوالي ثلاثين دقيقة مع باقة من الورود البيضاء والزهرية كما تحب. كان المرسل هو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي ذكّرها ببداية مشروع حياتهما المشتركة قبل تسع سنوات.

تشير فاليري إلى أن قصّتهما توفيت قبل أن تبلغ التاسعة من العمر. لكن ذلك لم يمنعها من قبول تناول العشاء معه للمرّة الثانية بعد الانفصال.

وحول الطاولة في مطعم إيطالي، في الحي الذي تقطنه، ذكّرت فاليري شريك حياتها السابق أثناء ذلك العشاء الحلو ــ المرّ بأنه كان ينحاز دائما لغير صالحها في كلّ مرّة حاولت فيها حماية حياتهما. وتنقل عنه الإجابة التالية:«أنا من كان على خطأ، وكان ينبغي أن أستمع لك وفهم ما كان ذا قيمة ثمينة».

ما تؤكّده فاليري تريرفيلر، بأشكال مختلفة في هذا الكتاب، هو أن الرئيس فرانسوا هولاند سعى طيلة الأشهر الثلاثة التي تلت انفصالهما إلى إعادة المياه لمجاريها بينهما. هذا ما تعبّر عنه بوضوح جملتها التالية: «منذ انفصالنا قبل ثلاثة أشهر طلب بإلحاح أن نستأنف قصّتنا وحياتنا المشتركة. لقد حاول رؤيتي، فقبلت. واقترح أن نتناول العشاء في المطعم الذي كنا نحب ارتياده، فقلت نعم».

وتقول في موقع آخر: «بعد خمسة عشر يوما من صدور إعلان الانفصال في وكالة الصحافة الفرنسية، قال لي انه يتأسف على ذلك الانفصال. وبعد أربعة أيام تالية أراد أن نلتقي من جديد.

ووصلتني منه باقات الزهور حتى عندما كنت في الخارج.(....). كان الباب نصف مفتوح، وخطر لي ذات لحظة التراجع من جديد. لكن سرعان ما انغلق الباب. فقد استعدت حريتي ولا أستطيع أن أسامحه. القطيعة كانت شديدة القسوة».

وتؤكّد أنه طلبها للزواج ثلاث مرّات. مرّة أولى عند طلاقهما من شريكي حياتهما السابقين، حيث «لم تكن مستعدة بعد للزواج»، ومرّة ثانية خلال وجودها في قصر الإليزيه، لكن الرئيس الفرنسي «أجّل الموعد»، ومرّة ثالثة بعد إعلان الانفصال وبالتالي «كان الوقت متأخّراً».

معركة الرئاسة المتجددة

في الصفحات الأخيرة من هذا الكتاب تتحدّث فاليري تريرفيلر عن الحياة السياسية الفرنسية الداخلية، من منظور موقع ومستقبل الرئيس الحالي فرانسوا هولاند.

وتشير أوّلا إلى أنه في نهاية شهر مايو من عام 2014 وفي احد استطلاعات الرأي حسب لائحة المرشحين المتوقعين لم يحظ فرانسوا هولاند سوى بنسبة 3 بالمئة من أصوات الذين شاركوا في الاستطلاع. وتذكر أنه كان في وضع مشابه منذ حوالي أربع سنوات، أي قبل الانطلاق في الحملة الانتخابية الرئاسية.

هنا تعود فاليري إلى ذلك الصباح من أحد ايام شهر نوفمبر عام 2010 عندما ذكر لها فرانسوا هولاند إمكانية ترشّحه لرئاسة الجمهورية.

لم يكن مثل ذلك الموضوع مطروقا بينهما ولكنها كانت ترى أن ذلك كان هدفه. وتشير إلى أن فرانسوا هولاند كان قد قال لها ذات يوم سابق أثناء مرورهما بالسيّارة في شارع فوبور سان هونوريه حيث يوجد قصر الإليزيه: «انظري ها نحن نمرّ أمام المنزل». وانفجرا ضاحكين.

وتذكر فاليري تنبيهها له في ذلك اليوم إلى أنه، بعد الذي جرى عام 2002 مع هزيمة ليونيل جوسبان في الدورة الانتخابية الرئاسية الأولى ثم هزيمة سيغولين روايال أمام نيكولا ساركوزي عام 2007 في الدورة الانتخابية الرئاسية الثانية ـ النهائية، ليس له الحق بالخطأ.

وأنه عليه أن يطرح على نفسه سؤالاً واحداً هو: «إمّا ترى أنك الأفضل وبالتالي تُقدم على المعركة الانتخابية، وإمّا لا تعتقد ذلك وتترك المكان لآخر». وكانت إجابته الفورية «أنا الأفضل».

تتذكّر فاليري أنها احبّت هذا الرجل عندما كان موضع سخرية الآخرين. وها هو يعود إلى نسبة 3 بالمئة من الذين يبدون استعدادهم لإعطائه ثقتهم. تماماً مثل ذلك الوقت الذي كانا، هي وفرانسوا هولاند، فيه من بين الأكثر سعادة، كما تقول.

وتشير في ذلك السياق إلى أنه لم يتوقف في شهر مايو 2014 عن إرسال الرسائل القصيرة لها التي يعرب فيها عن حبّه، وكأنه يريد إعادة الروابط مع الماضي. ولا تتردد في القول انها مثل أغلبية الفرنسيين صدّقوا وعوده بالحد من البطالة.

وتشير بقولها:« رأيت خيبة أمله شهرا بعد شهر لإنه لم يفلح في ذلك»، مع الإشارة أيضاً إلى أنه حافظ على وعوده التي أطلقها في حملته الانتخابية، ذلك على الأقل خلال الفترة الأولى من فترته الرئاسية التي ستنتهي في شهر مايو من عام 2017.

وفي شهر يونيو 2014، استمرّت رسائل الرئيس فرانسوا هولاند بالتدفق على هاتف فاليري تريرفيلر وتصل إلى عدّة عشرات في اليوم، كما تشير، والتي يعلن لها فيها أنها الوحيدة التي يفكر بها. وتعلّق على ذلك بالقول: «يبدو لي أنه منهك من فكرة ضياع كل شيء في حياته الخاصّة كما في حياته العامّة».

وتحدد فاليري القول إنه بتاريخ 6 يونيو ومع بداية الاحتفالات بالذكرى السبعين لعملية الإنزال البحري، الذي قام فيه الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وعلى رأسهم الأميركيون نشرت مجلة «كلوزير» الأسبوعية الشعبية على صدر صفحتها الأولى أن الرئيس فرانسوا هولاند «لا يزال يلتقي مع الممثلة جولي غاييت سرّا» تقول فاليري: «بين العشاء مع أوباما واللقاء مع بوتين وجد فرانسوا ــ كما تسمّي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ــ الوقت كي يكتب لي رسالة جديدة يكذّب فيها أخبار اليوم ويؤكّد أنني حب حياته».

وبعد أن تصف الرئيس هولاند أنه «كرجل سياسة قادر على أن يلج مسارين أو ثلاثة مسارات بالتوازي وأن يتحرّك على جميع الجبهات بالوقت نفسه» تتساءل عمّا إذا كان يقول الحقيقة في رسائله القصيرة أم لا ؟. إنها تؤكّد بكل الأحوال أنها قد قررت طي صفحة حياتهما المشتركة.

امتحان السلطة الصعب

تنقل فاليري تريرفيلر عن الطبيب النفساني الذي أشرف على علاجها، عندما كانت في المستشفى بعد صدمة إعلان الانفصال في شهر يناير الماضي، قوله: «الرجال الذين يصلون للسلطة يفقدون بسرعة مفهوم الحدود في السلوك». وما يسمّى في قاموس الطب النفساني «أعراض الرابح».

ثم أن وعود الحملة الانتخابية تغدو في أكثر الأحيان حبرا على ورق بعد الفوز. تشير فاليري في هذا الإطار إلى العديد من الوعود التي كان قد قطعها لها المرشّح فرانسوا هولاند ونقضها عندما أصبح الرئيس فرانسوا هولاند.

وتذكر على رأسها وعوده لها في بداية الحملة الانتخابية بأنه لن يقيم أي مهرجان انتخابي بالمشاركة مع سيغولين روايال، إلاّ بوجود مجموعة من قادة الحزب الاشتراكي الآخرين. لكن الأمور سارت خلاف ذلك.

بعد أيام من الانتخابات الرئاسية الأخيرة رافقت فاليري الرئيس إلى واشنطن. وهناك احسّت أنها «ممثّلة في فيلم هي نفسها أحد المشاهدين له». إذ كانت «السيدة الفرنسية التي لا تزال تمارس عملها، الصحافي، و«السيدة الفرنسية الأولى غير المتزوّجة من الرئيس«. في الوقت نفسه لم تشارك في البرنامج الرئاسي فالزيارة إلى واشنطن لم تكن «زيارة دولة».

لكن كان في برنامجها اللقاء بميشيل أوباما في البيت الأبيض ضمن وفد من السيدات الأوليات، زوجات الرؤساء المشاركين في مجلس الحلف الأطلسي. لقد اسقبلتهنّ ميشيل أوباما في بهو المدخل الرئيسي وعانقتهن كأنهن صديقات.

وعن السيدة الأميركية الأولى تقول فاليري: «ميشيل أوباما هي أكثر شخص ترك أثرا لدّي خلال السنوات الأخيرة. بدنيا قبل كل شيء. فرغم الكعب العالي جدا لحذائي وصلت قامتي إلى كتفها. أمّا بالنسبة لمسائل اللياقة والكياسة فإنني لا أصل إلى أخمصها. إنها طويلة القامة جميلة وأكثر رشاقة مما تبديها الصور».

في المحصّلة تربط فاليري بالنسبة لفترة وجودها في قصر الإليزيه بين انخفاض نسبة المؤيّدين للرئيس هولاند في استطلاعات الرأي، وبين تصلّب علاقاته حيالها. ذلك أنه غدا بحاجة لمن يحمّله مسؤولية ذلك. هكذا «كان يتعاظم عدد العاطلين عن العمل وأنا اتحمّل النتائج»، كما تقول.

ولا تنسى فاليري أن تذكر بالوقت نفسه أن فرانسوا هولاند، رجل السياسة والمرشح للرئاسة والرئيس، كان يثني دائما على حسّها السياسي. وهكذا كانت تحاول أن تتحدث معه كل مساء عمّا تراه ليس جيدا على صعيد الإعلام والسياسة.

ولكن كان ينتهي الأمر غالبا بـمشادّات كلامية. من الأحداث الأخيرة التي تذكرها فاليري أنه عندما قرر الرئيس فرانسوا هولاند تغيير رئيس الوزراء السابق جان مارك هيروت ليحل محله ايمانويل فالس قالت له : «تعرف جيدا أنه إذا عينت فالس فإنك تعطيه السيارة والمفتاح....وإذا كنت عام 2017 في موقف ضعيف فسوف يطالب بتنظيم انتخابات أوّلية لتحديد مرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة. وإيمانويل فالس هو رئيس الوزراء الفرنسي الحالي».

ما تؤكّده فاليري تريرفيلر هو أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استمرّ، حتى فترة قريبة جداً، بإعلان رغبته، عبر الرسائل القصيرة وغيرها، باستئناف حياتهما المشتركة.

وتشرح بإسهاب كيف أن علاقة الرئيس الفرنسي بها قد تغيّرت كثيراً، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في شهر مايو من عام 2012، وأنه أصبح أكثر تشدداً حيالها. وبالتالي طرحت على نفسها في ذلك السياق السؤال حول موقعها في قصر الإليزيه وفي حياة الرئيس.

وتروي الكثير من الأحداث والمواقف التي تؤكّد على غربتها حيث إنها كانت «السيدة الأولى» من جهة، ولكن «غير المتزوّجة» من الرئيس، من جهة أخرى.

والحديث يمتد طويلا عن نمط حياة رجال السياسة وعن الأوضاع الداخلية الفرنسية. وتشير المؤلفة إلى أن معركة الرئاسة في أفق عام 2017 ستبقى مفتوحة وتحدد القول إن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سيكون في عداد المرشّحين. ولا تستبعد أن يكون ايمانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي الحالي، أحد منافسي فرانسوا هولاند إذا كان موقفه ضعيفاً.

المؤلفة في سطور

فاليري تريرفيلر، صحافية فرنسية، اختصاصية بالسياسة الفرنسية الداخلية. تعمل منذ سنوات طويلة في مجلة باري ماتش الشهيرة، وهي لا تزال أحد أعضاء فريق التحرير في هذه المجلّة. كما قدّمت خلال السنوات 2005 ــ 2011 برامج سياسية على القناة التلفزيونية الفرنسية ديريكت ـ 8.

شاركت الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند حياته، منذ حوالي عشر سنوات، حتى انفصالهما بتاريخ 24 يناير من هذا العام 2014. وبرغم أنها لم تكن زوجته رسمياً، فإنها نالت مع ذلك لقب السيدة الفرنسية الأولى خلال الأشهر التي أمضتها إلى جانبه في قصر الإليزيه.

هجوم كاسح

على الرغم من الإقبال الكبير على كتاب «شكراً على تلك الأوقات»، والذي تمثل في بيع 200 ألف نسخة منه في اليوم الأول من طرحه في الأسواق، إلا أن ذلك لم يحل دون تعرض مؤلفته فاليري تريرفيلر لهجمات قاسية من عدد لا يستهان به من الكتاب.

ويلفت النظر في هذا الإطار المقال الذي كتبه الصحافي كيم ويلشر في صحيفة «غارديان» البريطانية، حيث لم يتردد في الإعراب عن اعتقاده بأن هذا الكتاب أقرب إلى تصفية حسابات بين مؤلفته وبين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال إن هذا الكتاب كان ينبغي أن ينشر حقاً، ولكن ليس الآن وإنما بعد أن يخرج هولاند من قصر الإليزيه.

انتخاب الرئيس الفرنسي شكّل نقطة تحول حاسمة في حياته

 

تشرح فاليري تريرفيلر أن انتخاب فرانسوا هولاند رئيساً للجمهورية الفرنسية كان نقطة تحوّل كبيرة في حياته وفي مساره السياسي وفي حياتهما المشتركة. وتتذكّر أنه يوم إعلان فوزه كان في غاية السعادة." لكن الفرح كان له وليس لي"، هكذا تقول. وتشير إلى أنها بدأت تطرح فعليا على نفسها حقيقة موقعها في الإطار الجديد.

وهي تذكّر القراء في هذا السياق بكتاب كان قد أصدره قبل أشهر قليلة زميلها في فريق محرري مجلّة "باري ماتش" الصحافي دافيد لوبايي تحت عنوان «أسيرة ميتران». وكان يقصد بتلك الأسيرة آن بينجو أمّ مازارين، ابنة ميتران خارج مؤسسة الزواج، والتي أعلن عن أبوّته لها قبل فترة قصيرة من رحيله.

تقول فاليري: «من الغريب أنني عندما أفكّر بذلك اليوم السادس من مايو ــ يوم انتخاب هولاند رئيسا ــ أجد نفسي في موقع آن بينجو وليس بموقع دانييل ميتران ــ الزوجة الرسمية لميتران».

ومن خلال العديد من المواقف التي برزت منذ اليوم الأول للفوز في الرئاسة تخرج فاليري بحكم مفاده لم يعد ــ فرانسوا هولاند ــ هو نفسه، وأصبحت انتزع بالكاد ثلاثين ثانية لنا، نحن الاثنين. وغدت لحظات «الحديث على انفراد نادرة أكثر فأكثر منذ تلك اللحظة».

تشرح تريرفيلر أنه يوم انتخابه رئيساً اختلط الواقع بالخيال بالنسبة لها، فالرجل «الذي أحبّته منذ سنوات والذي لم يكن يؤمن أحد تقريبا بإمكاناته غدا رئيس الدولة». مع ما رافق ذلك من تهنئات انهالت من مختلف أنحاء العالم.

ومن اللحظات التي تتوقف عندها فاليري تريرفيلر في الأيام الأولى لوصولها إلى قصر الإليزيه، بعد استلام فرانسوا هولاند رسمياً لمهام منصبه الرئاسي تلك اللحظة التي اشتكت لها فيها كارلا بروني ـ ساركوزي، زوجة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، من فقدانها لـمعنى الحياة أثناء إقامتها في قصر الإليزيه، فقالت لها: «لست أنا التي يمكنها إخبارك من هو زوجك.

لكنني أعرف رجال السياسة في هذا المستوى، فأنا أعيش مع واحد منهم. إنهم لا يستطيعون أبداً التوقف عن ممارسة السياسة».

وتردف فاليري قولها بتعليق عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي جاء فيه: كنت ولا أزال دائماً على اقتناع تام أن نيكولا ساركوزي، ورغم ما يردده من أقوال، سيكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة عام 2017.

 تصف فاليري الدقائق الأولى لدخولها إلى قصر الإليزيه بالكلمات التالية: "لقد اكتشفت المكتب الرئاسي، الذي لم أكن قد رأيته أبداً من قبل حتى خلال السنوات الـ 17 التي أمضيتها في العمل كصحافية سياسية. كنت أعرف الصالون الأخضر ـ لكن الدخول إلى المكتب الرئاسي برفقة فرانسوا هولاند أثار انفعالاً شديداً".

عدد الصفحات: 320 صفحة

عرض ومناقشة: دكتور محمد مخلوف

الناشر: ليزارين، باريس، 2014

Email