فاكهة الضوء

ت + ت - الحجم الطبيعي

(1) الضوء الذي تراه، ولا يُريك..

هو ضوء مخادع!

(2) الظلام: ضوء أسود.

هذا ما قاله المتفائل.

(3)

كل «ضوء».. سببه شيء احترق!

(4)

تقول العبارة الشهيرة:

(أن توقد شمعة، خير من أن تلعن الظلام)

ولكن، ماذا تفعل عندما تُسرق منك الشمعة؟

لحظتها العن اللص، وضعفك، والظلام، والنظام الذي لا يحاسبه.

(5)

لأنه اعتاد على الظلام.. أصابه الضوء المفاجئ بالعمى.

كيف يمكنك أن تُقنع الجاهل أن المذنب هو الظلام وليس الضوء؟!

(6)

من السهل أن ترى النور في الظلام..

لكن من هذا الذي يمتلك القدرة على رؤية الظلام في النور؟!

.. ويمتلك جرأة التحذير منه

(7)

احذر من أضواء اللوحات الإعلانية:

ـ تُصيب عينيك بالزغللة.

ـ تشغلك عن القيادة والانتباه للطريق.

ـ تُخطط لسرقة محفظة نقودك!

(8)

إحدى العبارات الرائعة تقول ـ ما معناه ـ لا يمكنك تسليط «الضوء» على الظلام لدراسته. لأنه سيختفي وقتها!.. ما الحل؟

هل نناقش الظلام ونحلله في الظلمة.. أم نكتفي بالقضاء عليه؟!

وكيف نقضي عليه دون أن «نراه» ونفهمه؟!

أظن أننا بحاجة لعيون خارقة ترى الظلام في الظلام قبل تسليط الضوء عليه!!

(9)

يقول شاعر العامية «عبد الله المسعودي» في إحدى تجلياته العبقرية:

ماني سواة اللي يطفّي النور ويفك الظلام!

(10)

ضوء الشمس يفضحنا.. لا يوجد إنسان ظله أبيض!

 

Email