«سيف» التميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، «سيف الإمارات» المتميز صاحب صفات قيادية عظيمة، وسام سموه التميز، ونهجه الإبداع، وجهوده واضحة ومتميزة في تطور وزارة الداخلية، أعطى كل ذي حقٍ حقه من دعم وراعية وتشجيع وتحفيز، وأهتم بالقدرات البشرية الوطنية لتبدع وتبتكر في مختلف المجالات الشرطية، حتى جعل من التميز ثقافة وسلوكاً، وسخر الجودة الشاملة بذكاء ونشر مفاهيمها ورسخ معاييرها وسخر كل الإمكانات لخلق ثقافة التميز المؤسسي والتطوير والإبداع الحكومي، تحسيناً للأداء الشرطي وتطويره وتقديم أفضل الخدمات المتميزة بكفاءة وطنية، ورفع مستوى التنافسية بين القيادات الشرطية لقيادة عملية التغيير الإيجابي نحو التطوير والتحديث بفاعلية لمواجهة التحديات المستقبلية، والارتقاء بأعمالهم وإنجازاتهم المتميزة نحو العالمية، وفق رؤى وخطط استراتيجية واضحة وأهداف محددة يعتمد سموه فيها على النتائج المحققة، سعياً للظفر بالريادة في السباق نحو التميز، ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات للوصول إلى العالمية وإدراك سعادة الناس وخدمة البشرية.

بفضلٍ من الله عز وجل الذي أنعم علينا بالأمن والأمان، وتوجيهات سيف الإمارات التي تدور دائماً في فلك التميز، وحرص سموه الدائم على نشر مفاهيم العمل الأمني ومتابعته الشخصية لضمان التزام الأجهزة الشرطية وفرق العمل المختلفة، تنفيذها للمتطلبات والمعايير وتطبيقها لمنهجيات العمل المختلفة، وكان دور سموه بارزاً في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في مجتمع دولة الإمارات، حتى أصبح الأمن أكثر أماناً بجودة شاملة غطت ربوع الوطن الغالي «الإمارات».

لقد رسخ سموه مفهوم جودة الخدمة المقدمة من الأجهزة الشرطية على مستوى الدولة، بتحويلها إلى أولويات تعمل الوزارة على الاهتمام بها والسعي الدائم لتحقيقها، مع الحرص على إعطاء الجميع نصيبهم من الرعاية والتحفيز والاهتمام، إيماناً من سموه بأن جودة الخدمة لا يمكن أن تأتي إلا من خلال الاستغلال الأمثل للموارد البشرية، والاهتمام بتقييم أدائهم بشكل موضوعي ومستمر، وتكثيف البرامج التدريبية الحديثة وتطوير أداء المنتسبين للأجهزة الشرطية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في إطار العمل الجماعي، الأمر الذي انعكس بدوره على طبيعة العلاقة بين الشرطة والمجتمع، ولم تعد الشرطة في خدمة الشعب وحسب، وإنما أصبح الشعب أيضاً معيناً للشرطة، ومن أقوال سيف الإمارات «إن الجهود الرامية لتقوية الشراكات مع المجتمع مثل المشاركة المجتمعية وكسب ثقته ورضاه في كل المجالات والنشاطات الشرطية هي بحد ذاتها هدف نبيل».

وعندما تتصدر دولة الإمارات، الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط في تقرير السعادة العالمية للعام الحالي، وعندما يتم اختيارها لتكون مقراً لجهاز الشرطة الخليجية، فهذا تقديرٌ لحجم وطبيعة الخدمات المقدمة من الدولة وفي مقدمتها الخدمات الأمنية التي توفر الأمان والاستقرار للجميع، فوزارة الداخلية رؤيتها «أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة»، وقيمها العدالة والعمل بروح الفريق والتميز وحسن التعامل والنزاهة والولاء والمسؤولية المجتمعية، ومن أقوال سموه «هناك الكثير من المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق الأجهزة الشرطية في الوقت الراهن وتوقعات القيادة في الدولة والمواطنين والأجهزة الأمنية ما زالت مستمرة في أن يكون دور الشرطة يتخطى ضبط النظام والوقاية من الجريمة، وبالتالي تلبية هذه التوقعات هي مهمة وطنية والتزام أخلاقي لا جدال فيه».

أتذكر مطلع قصيدة لابي تمام..

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبِاءً مِنَ الكُتُبِ

في حَدِّهِ الحَدُّ بَيْنِ الْجِدِّ وَاللَّعِبِ

حيث أرى بيت الشعر هذا وكأنه يوجز في وصف خصال سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ففعلك وعملك سيدي أصدق مما في الكتب من لوائح وشروط ومعايير، وما نراه على الأرض وفي الواقع خير مثال ودليل على عِظم فعلك في التفريق بين الجد واللعب.

Email