طاقات شبابية خَلاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحفز الشباب دائماً على ارتياد الأعمال التطوعية بمبادرات ذاتية، ومن هذا المنطلق انبثقت مجموعات تطوعية بمنج إبداعي.. نعم، شباب وشابات وجدوا في قادتهم وآبائهم القدوة الحسنة وساروا على نهجهم، وأثروا تجربة الدولة في هذا المجال الحيوي، آملين بأن يكونوا ويظلوا سفراء للإمارات في ساحات العطاء الإنساني.

وفي كل محفل مجتمعي نشهد بوجود الشباب كمتطوعين، فهم يؤمنون تماماً بأن العمل التطوعي واجب وطني والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني في التكافل والتواصل. وتتجلى أسمى أهدافهم من التطوع نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم العمل التطوعي مجتمعياً، ونشر الوعي التطوعي بين أبناء الدولة، وتعزيز التعاون والمشاركة من دون مقابل في سبيل سعادة الآخرين.

آخر الهمس : يمثل المتطوعون الرصيد الحقيقي للمجتمع، وساعدها الأيمن في تحقيق تطلعاتها على الساحة الإنسانية، لاسيما وأن العمل التطوعي يعد جزءاً من النسيج الثقافي والاجتماعي الذي قامت عليه دولة الإمارات، وبرزت خلال السنوات الماضية العديد من الهيئات والجمعيات التطوعية.

Email