سرطان الثدي

لا يحتاج الإنسان العامل في المجال الصحي إلى مراجعة الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية التي تتناول نسب الإصابة بسرطان الثدي لكي يتأكد من ازدياد الإصابة بهذا المرض الخبيث القاتل سنويا، ولا يحتاج الإنسان المتابع للشؤون الصحية في الدولة إلى الكثير من الجهد لكي يكتشف خطورة هذه المعضلة، التي باتت ترهق كاهل المجتمع المتعرض لآثاره المتعددة والجهات الصحية المسؤولة فيها، على السواء، بشتى أنواع الضغوط الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والانسانية.

هناك ثغرات كبيرة موجودة في الدراسات الإحصائية الصحية، وضعفها وتقصيرها المفرط في تغطية كل الجوانب والمساحات المطلوبة لدراسة المشكلة بشكل علمي دقيق.

وفي الواقع تفتقر الكثير من مؤسساتنا الصحية، خاصة في القطاع الخاص، إلى النظم التشخيصية والعلاجية المتكاملة والمتقدمة التي تغطي كل الاحتياجات المطلوبة والضرورية في المراحل المتعددة للتشخيص والعلاج.