دور حيوي للمعلمين في التنمية الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت السلطنة امس بيوم المعلم، الذي يوافق الرابع والعشرين من فبراير من كل عام، وبهذه المناسبة فانه من المهم والضروري ان نتوجه بالشكر والعرفان الى كل معلم جاد، والى كل معلم يحرص على القيام بواجبه، ليس فقط في غرف الدراسة ومعاملها ومواقعها المختلفة، ولكن ايضا في كل سلوكه كقدوة لأبنائه التلاميذ والطلبة، الذين يضعونه في مكانة رفيعة، ويتشربون منه كل تصرف، ويتأثرون بكل كلمة وسلوك يقوم به، ببساطة انه (الاستاذ ). وفي هذه المناسبة ايضا نستذكر قول الشاعر الذي يقول: قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولا ، ونمارس ذلك بالقطع، تقديرا وعرفانا للمعلمين في كل المراحل التعليمية.

وفي اطار الاحتفالات بيوم المعلم، وما اشارت اليه معالي الدكتورة مديحة بنت احمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم من عمليات تطوير لقدرات المعلمين، وللعملية التعليمية بوجه عام، والاعداد لافتتاح اكاديمية المعلمين مع العام الدراسي القادم ( 2013 – 2014 ) فانه تجدر الاشارة الى نقطة بالغة الاهمية، وهي تتمثل في الدور الحيوي للمعلمين في عملية التنمية الوطنية. صحيح ان عملية التعليم، والنشاط التربوي هو من اهم الانشطة الخدمية في الدولة، لأنه ينصب على تعليم الابناء والاخذ بيدهم في سلم التعليم من بدايته وحتى مستوياته العليا، وبالرغم من ذلك فان عملية التعليم، وتنمية قدرات وقيم الابناء، وترسيخ قيم المواطنة والعمل وحب الوطن والحفاظ على موارده ومقدراته، والاخلاص والصدق والأمانة والتفاني في العمل والانتاج، وغيرها من القيم التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، وتقوم عليها تقاليدنا العمانية العريقة، هي في الواقع بمثابة الركائز والأسس التي ينبغي ان تقوم وتشب عليها شخصية الأبناء الذين سيكونون خلال عقد واحد او عقدين على الاكثر في مواقع العمل والمسؤولية في مختلف المواقع، والذين سيتوقف الكثير على قراراتهم وافكارهم، وعلى كيفية تقديرهم للامور، ووزنهم لمصالح الدولة والمجتمع، ومدى وضعها قبل اية مصلحة اخرى، بما في ذلك مصالحهم الشخصية، المباشرة او غير المباشرة.

وانطلاقا من ذلك تتجسد، وتزداد الى حد كبير، اهمية البعد التنموي للعملية التعليمية ولدور المعلمين باعتبارهم الاكثر التصاقا بأبنائهم التلاميذ والطلاب، والأكثر تأثيرا فيهم ايضا. ومن ثم فان تطوير قدرات المعلمين، وزيادة مهاراتهم التعليمية والمعرفية بوجه عام، هي مسألة بالغة الاهمية، سواء بالنسبة لعملية التعليم، ولمدى توافقها مع احتياجات ومتطلبات التنمية في المرحلة القادمة، او بالنسبة لجهود التنمية الوطنية، وللانتاجية التي يمكن للمواطن العماني ان يعطيها في مواقع العمل كذلك، ولما تترسخ لديه من افكار حول العمل والقطاعين العام والخاص، وحول العديد من جوانب الحياة الأخرى، لأن تأثير المعلمين يظل لفترات طويلة. وعلى ذلك فان العناية بالمعلمين هي، في جانب منها ودون مبالغة، عناية بأبنائنا وبحاضر ومستقبل التنمية الوطنية ايضا.

احتفلت السلطنة امس بيوم المعلم، الذي يوافق الرابع والعشرين من فبراير من كل عام، وبهذه المناسبة فانه من المهم والضروري ان نتوجه بالشكر والعرفان الى كل معلم جاد، والى كل معلم يحرص على القيام بواجبه، ليس فقط في غرف الدراسة ومعاملها ومواقعها المختلفة، ولكن ايضا في كل سلوكه كقدوة لأبنائه التلاميذ والطلبة، الذين يضعونه في مكانة رفيعة، ويتشربون منه كل تصرف، ويتأثرون بكل كلمة وسلوك يقوم به، ببساطة انه (الاستاذ ). وفي هذه المناسبة ايضا نستذكر قول الشاعر الذي يقول: قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولا ، ونمارس ذلك بالقطع، تقديرا وعرفانا للمعلمين في كل المراحل التعليمية.

وفي اطار الاحتفالات بيوم المعلم، وما اشارت اليه معالي الدكتورة مديحة بنت احمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم من عمليات تطوير لقدرات المعلمين، وللعملية التعليمية بوجه عام، والاعداد لافتتاح اكاديمية المعلمين مع العام الدراسي القادم ( 2013 – 2014 ) فانه تجدر الاشارة الى نقطة بالغة الاهمية، وهي تتمثل في الدور الحيوي للمعلمين في عملية التنمية الوطنية. صحيح ان عملية التعليم، والنشاط التربوي هو من اهم الانشطة الخدمية في الدولة، لأنه ينصب على تعليم الابناء والاخذ بيدهم في سلم التعليم من بدايته وحتى مستوياته العليا، وبالرغم من ذلك فان عملية التعليم، وتنمية قدرات وقيم الابناء، وترسيخ قيم المواطنة والعمل وحب الوطن والحفاظ على موارده ومقدراته، والاخلاص والصدق والأمانة والتفاني في العمل والانتاج، وغيرها من القيم التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، وتقوم عليها تقاليدنا العمانية العريقة، هي في الواقع بمثابة الركائز والأسس التي ينبغي ان تقوم وتشب عليها شخصية الأبناء الذين سيكونون خلال عقد واحد او عقدين على الاكثر في مواقع العمل والمسؤولية في مختلف المواقع، والذين سيتوقف الكثير على قراراتهم وافكارهم، وعلى كيفية تقديرهم للامور، ووزنهم لمصالح الدولة والمجتمع، ومدى وضعها قبل اية مصلحة اخرى، بما في ذلك مصالحهم الشخصية، المباشرة او غير المباشرة.

وانطلاقا من ذلك تتجسد، وتزداد الى حد كبير، اهمية البعد التنموي للعملية التعليمية ولدور المعلمين باعتبارهم الاكثر التصاقا بأبنائهم التلاميذ والطلاب، والأكثر تأثيرا فيهم ايضا. ومن ثم فان تطوير قدرات المعلمين، وزيادة مهاراتهم التعليمية والمعرفية بوجه عام، هي مسألة بالغة الاهمية، سواء بالنسبة لعملية التعليم، ولمدى توافقها مع احتياجات ومتطلبات التنمية في المرحلة القادمة، او بالنسبة لجهود التنمية الوطنية، وللانتاجية التي يمكن للمواطن العماني ان يعطيها في مواقع العمل كذلك، ولما تترسخ لديه من افكار حول العمل والقطاعين العام والخاص، وحول العديد من جوانب الحياة الأخرى، لأن تأثير المعلمين يظل لفترات طويلة. وعلى ذلك فان العناية بالمعلمين هي، في جانب منها ودون مبالغة، عناية بأبنائنا وبحاضر ومستقبل التنمية الوطنية ايضا
 

Email