لا أملك غيرها!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

■انطلاقاً من حرص مؤسسة دبي للإعلام، على تكريم موظفيها المتميزين والارتقاء بمستوى أدائهم لمواكبة التطورات المتلاحقة، والمنافسة القوية بين المؤسسات الإعلامية المختلفة بالدولة، والتي تتواجد هنا في مدينة الإبداع والابتكار بدار الحي دانة الدنيا، فقد أقامت مؤسستنا الأم «دبي للإعلام»، وبمبادرة من إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي، حفلاً كان لي شرف الحضور والفوز بإحدى جوائزها يوم أمس، وهي جائزة التميز الداخلي «مشاهير التميز» في المجال التخصصي، في قطاع النشر بالمؤسسة، حيث كنت من بين 1500 فرد، يمثلون المؤسسة داخلياً، بكافة فروعها، وتم اختيار 100 موظف، من بينهم «العبد لله».

فقد شاركت على مستوى الإمارة عبر جائزة أداء التميز الحكومي، والتي ذهبت لأحد المهندسين، وهو يستحقها، وإيماناً من مؤسستنا الإعلامية الأم، التي قدرت موظفيها المميزين بالمؤسسة، من أجل تحقيق المزيد من الإبداع، والمشاركة، وحرصت أن تكرّم من حاول على مستوى الإمارة، وبالأمس على مستوى البيت من الداخل، كان لي شرف الفوز بجائزة جديدة، تضاف إلى الجوائز السابقة، ولله الحمد، التي أفتخر بها، ولأنها جاءت من أسرتي وبيتي الثاني مؤسسة «البيان»، التي أعتز بالانضمام إليها في قطاع النشر، منذ ما يقارب الـ27 عاماً، في تجربة، أراها غنية ومهمة جداً لا أملك غيرها في مشواري الإعلامي.

■ولفت انتباهي، من خلال التقييم، وإحداث نقلة نوعية في تحقيق آليات العمل الاستراتيجي، تحفيز الموظفين من ذوي الكفاءات العالية، وتطوير أدائهم، وتوفير الحافز المعنوي، وظروف العمل التي تشجع على التعاون وروح المنافسة الإيجابية، بين مختلف القطاعات والوحدات التنظيمية، في دورتها الثانية، بعد الإقبال الكبير عليها، من قبل الزملاء، وهو دليل على نجاح فكرتها، التي انطلقت من الإيمان، بأن قوة المؤسسة تكمن في كوادرها البشرية، فقد تذكرت الزميل محمد هاني، كبير المصورين في تلفزيون دبي، عندما قام بتصوير الحفل أمس، بقاعة الأميرة بفندق غراند حياة بدبي، وأتذكره قبل 37 عاماً، كنا نعمل معا في تصوير وتغطية المنافسات الرياضية محلياً وخارج الوطن، لتقديمها للبرامج الرياضية، وتذكرت أيضاً نائب الرئيس، العضو المنتدب راعي الحفل، سامي القمزي، والذي لعب حارساً لمرمى نادي الشباب، والذي كان آنذاك أفضل حراس المرمى على مستوى الدولة، وتذكرت كذلك الثلاثي في قوائم المنتخب الوطني، صلبوخ وعبد القادر حسن وعبد الله بوحميد، وتذكرت زميلي علي عبيد الهاملي، وهو من أوائل من قدم البرامج الرياضية تلفزيونياً، قبل أن يتحول إلى عالم الثقافة والأخبار، فالمناسبة كانت طيبة وجمعتني بالأحبة.

■ولاقت الجائزة رواجاً طيباً، لأنها تخلق الالتزام والإبداع الوظيفي، من أجل تحقيق أفضل الممارسات الإدارية والمهنية، فالإعلام جزء هام في المجتمعات، ونحمد الله، أن إعلامنا الوطني، مازال قوياً وصامداً، برغم التحديات الكبيرة، وسعدت بهذه الجائزة، التي تضاف إلى جوائزي السابقة، وتأتي في الوقت، الذي أحتفل فيه بتدشيني للإصدار الجديد، «إمبراطور من ذهب»، ونبارك ونهنئ كل من صعد على المنصة، فالفوز كان للجميع.. والله من وراء القصد.

Email