الرئيس «فين»؟!

ت + ت - الحجم الطبيعي

الأوساط المختلفة في الساحة الرياضية، تسأل وتطلب تدخل مروان بن غليطة، الرجل العاقل والحكيم، للرد والتوضيح، أو عقد مؤتمر صحافي للكشف عن القضية التي بدأت تثار من جديد، قضية الموسم الكروية «فاندرلي»، التي أغلقت قارياً، لنبدأ صفحة جديدة من كتاب الإحباط، فالمطاردة لهذا اللاعب البرازيلي لم تتوقف.

حيث أصبح في كل مشاركة يشتكون عليه، وقد قرأت لنجم المنتخب والنصر، خالد إسماعيل، يقترح أن يسمى اللاعب فاندرلي «اشتكيتوا»، في موقف يعبر عن المبالغة عن كثرة الشكاوى التي تقدمت بها الأندية التي قابلت النصر، دبي وسحب احتجاجه، بينما العين مستمر فيها.

وقبل فترة الانتقالات، حاولت بعض الأندية الكبيرة التعاقد مع فاندرلي نفسه، للعلم فقط!!، رغم أنه ليس له علاقة بالقضية، فالنادي حصل على موافقة رسمية معتمدة من قبل لجان اتحاد الكرة، التي أصبحت على كف عفريت، بسبب الاحتجاجات والتحفظات عليها من كل صوب وحدب، فلم يرضَ أحد عن قراراتها.

الأحداث الكروية ساخنة، والفرق الكبيرة بدأت تنتعش من جديد، والتنافس أصبح واضحاً بين الفرق الأربعة، العين والجزيرة والأهلي والوصل، رغم خسارة الأخير.

ويعتقد المراقبون أن التنافس في النهاية، سينصب بين الفرسان والزعيم، لاعتبارات عديدة، ومن هذا المنطلق، نجد الاهتمام بقضية فاندرلي، ففي قلعة الأزرق، يغرد نائب الرئيس «خوري» بأن فاندرلي لاعب بالنصر لمدة ثلاث سنوات مقبلة.

ومن حق النادي أن يشرك لاعبه، ولا يلتفت إلى الانتقادات والأصوات، فهم ينطلقون تحت شعار «عندما يأتي النصر، فلا عليهم من أحد»، طالما لديهم قانونية مشاركة صاحب الأزمة أو «الجوازين»، فالقضية محيرة.

ولا بد من التوضيح للرأي العام، لكي نتعرف ونعرف من المخطئ، لنغلق هذه الصفحة السيئة في صفحات دوري المحترفين، فالوضع لا يتحمل أكثر منذ لك، فنحن لسنا بحاجة إلى تشويش على صورة وسمعة اللعبة، فالأزمة مستمرة لا تتوقف في كل الاتجاهات، وهي لا شك خسارة لنا جميعاً، إذا لم نحترم القواعد والأنظمة!

بدأت تظهر بعض الاختلافات في مجلس إدارة اتحاد الكرة، ما يوحي بأن هناك أزمة داخلية، فهل يترك «الرئيس» للبعض أن يلعبوا أكثر من اللازم، ويتصيدوا في الماء العكر؟!

أقول بصراحة، إنني قلق بأن ننشغل بقضايا ثانوية، وننسى المنتخب الوطني وتحضيراته!!، وعلى فكرة، المنتخب السعودي الشقيق يعسكر حالياً في أبوظبي، وسلامتكم.. والله من وراء القصد.

Email