ديمقراطية «العجل»!

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا حديث الآن، إلا عما سيحدث في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحادات الرياضية المترقبة، بعد أن حددت مواعيدها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وقد انتهت عمومية الدراجات الساخنة والمثيرة أول من أمس، والتي كانت منفردة بنموذجها الحضاري.

وأسفرت عن فوز أسامة الشعفار على منافسه الشيخ فيصل بن حميد القاسمي على مقعد الرئاسة، في انتخابات نزيه، نقلت على الهواء مباشرة، وكان المشهد حضارياً، تنافس فيه أبناء الوطن، ومرت بسهولة وبطريقة جميلة، لم نرَ أي جانب سلبي فيها.

 وقد حافظ الشعفار على كرسي الرئاسة لدورة جديدة، بعد أن جددت الأندية الثقة فيه، برغم قوة المنافس الذي يملك خبرة طويلة، ومن المشاهد التي أتوقف عندها، هو تبادل التهنئة بين المرشحين، بشكل يؤكد احترامنا لبعض، وتقبلنا للنتائج مهما كانت.

والفائز الشعفار، شاب يحب التحدي، ولديه تجربة ناجحة، استطاع معها أن يقود عجلة الدراجات إلى تحقيق كثير من الإنجازات، وهذه الصورة تبين أن لا خاسر في الانتخابات، فالجميع فائز، طالما هكذا تكون الروح الرياضية عالية، فكل التهنئة لأعضاء المجلس الجديد، والآن، حيث تطرح حالياً عدة تصورات ليبقى المشهد الانتخابي جميلاً، كل حسب اجتهاده.

فالأمور غامضة وغير واضحة المعالم، لحين الجلسات المنتظرة، في مسيرة العملية الانتخابية المقبلة، لبقية الاتحادات (القوى والسباحة والشطرنج)، ونريد أن نزيد من الوعي الثقافي الانتخابي لبقية الرياضات، فديمقراطية «العجل»، أشاد بها الجميع على المستوى التنظيمي والتنافسي..

 والله من وراء القصد.

Email