1/2كلمة

* ماذا يعني قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في جلسته الأخيرة، حول دعم رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا)، المقررة في 26 فبراير المقبل..

وقد صادق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي على مقترح بالطلب من الاتحادات الوطنية الأعضاء، التوحد ودعم رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقبلة، وأعربوا عن ثقتهم الكاملة في قدرة «بوعيسى» على إعادة مصداقية الاتحاد الدولي..

وهي رسالة قوية، لأن قارة آسيا موحدة خلف مرشح واحد، برغم أن الأردن رشحت ممثلها في انتخابات الفيفا، الأمير علي بن الحسين، وقبل اجتماع نيودلهي، دعا عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، الشيخ أحمد الفهد الصباح، الأسرة الآسيوية إلى التفاف الاتحاد خلف رئيس الاتحاد الآسيوي المرشح لرئاسة (فيفا)، سلمان آل خليفة..

وطالب الأسرة الآسيوية بالعمل بروح الفريق الواحد، خلف قائد الكرة الآسيوية في آسيا، حتى تسير القارة نحو الأفضل، ويتنافس سلمان بن إبراهيم في انتخابات رئاسة (الفيفا) مع الأمير علي بن الحسين، والسويسري جياني إينفانتينو، والجنوب أفريقي سيكسويل، والفرنسي جيروم، فهل نرى مقعد كرسي الفيفا بيد العرب لأول مرة، في ظل الكراهية التي وصلت من الأوروبيين ضدنا، وربك يستر!!

* أتوقف عند اجتماع في غاية الأهمية، يهمنا كمعشر الصحافيين عامة، وليس الرياضيين فحسب، حيث يعقد اتحاد الصحافيين العرب، الاجتماع الأول بالخرطوم، في ظاهرة جديدة، هي الأولى من نوعها، ويختتم بندوة حول الإعلام والإرهاب، مساهمة لتشخيص مشاكل المنطقة، لأن الدول العربية أصبحت تعاني من الإرهاب..

والندوة تسلط الضوء على الأخطار المحدقة بالصحافة العربية، ولا بد من تخطي المسببات ومحاربة الإرهاب، دون التأثير في حرية الصحافة، فأبناء السودان عاشقون للصحافة، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة هناك، كان في بداية تأسيس الدولة، وكيلاً لوزارة الإعلام الإماراتية، البرفسيور على شمو، ونعتز بوجود المئات من (الزولات) في الصحافة الخليجية.

* دخل الأمير فيصل الحسين على خط الرياضة الكويتية، معلناً دعمه قرار اللجنة الأولمبية الدولية، بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية، لحمايتها مما وصفه بالتدخل الحكومي في شؤونها، وقال في مقابلة مع وكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية، إنه يأمل بأن تعكس الكويت سياساتها التي أدت إلى تعليق النشاطات، معتبراً أن «من غير المنصف، ألا يتمكن الرياضيون الكويتيون من التنافس تحت علم بلادهم بسبب تدخلات الحكومة!».

* دعا عبد الله المعيوف رئيس لجنة الشباب في البرلمان الكويتي، في محاضرة له لطلبة بلاده في أميركا، بأنه مستعد لمناظرة مع الشيخ طلال الفهد الأحمد، حول الوضع الرياضي، في تحدٍ جديد، رداً على بيان رئيس اتحاد الكرة قبل أيام، حذر فيه من المخاطر التي تواجه الكويت رياضياً، فقد دخلت الأزمة منعطفاً خطيراً، في الوقت التي تحتفل الكويت بالذكرى المئوية لوفاة الشيخ مبارك الصباح (مبارك الكبير)، الذي ترك بصمات راسخة في تاريخ الكويت الحديث.

حيث وضع الأساس لبناء دولة ونهضة شعب، ويعد الشيخ مبارك الكبير، الحاكم السابع للبلاد، مؤسس الكويت بالمفهوم المعاصر، حيث قام خلال فترة حكمه الممتدة بين عامي 1896 و1915، بأدوار بارزة في استقلال البلاد وحمايتها من أطماع القوى السياسية الكبرى في المنطقة، وعرف عنه أنه شخصية فاعلة في الكويت والمنطقة عموماً، من خلال تعامله بحنكة مع مجريات الأحداث.. والله من وراء القصد.