الزين من دار «بوناصر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

*مبادرة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الجدية الخاصة باستضافة دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين، كانت محل تقدير قادة العمل الأولمبي، الذين بدأوا أمس أولى جلساتهم، في دولة الكويت الشقيقة، دار سمو الشيخ صباح الأحمد "بوناصر"، وهو الاجتماع الثمانون للمكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتضمن العديد من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال.

حيث ناقش لوائح العمل المشترك في المجال الرياضي ولوائح دورتي الألعاب الرياضية والشاطئية، واستعراض المذكرة المرفوعة من اللجنة الأولمبية القطرية، بشأن انسحاب ثلاثة اتحادات من بطولة مجلس التعاون لألعاب القوى الأخيرة، نتمناها الأولى والأخيرة ولا تعود وتغلق هذه الصفحة، وستناقش الاجتماعات أيضاً، بحث إعداد ميثاق شرف عدم التجنيس بالفئات السنية.

والتحضيرات الجارية لاستضافة عدة بطولات خليجية، وسيبحث المجتمعون رغبة الأشقاء في اليمن بالدخول إلى كامل منظومة الألعاب الرياضية الخليجية، ونتمنى قبولهم فهم جزء منا علينا أن ندعمهم بعد أن نجحوا في كأس الخليج العربي لكرة القدم، وحتى تكتمل المنظومة رحبوا بهم، وكذلك سيتم الاطلاع على التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.

وهو أمر نشجعه لخلق المزيد من التعاون بين أبناء المنطقة العربية، فأهلاً بهم رياضياً، ويمثلنا في المكتب التنفيذي المستشار محمد علي الكمالي الذي أصبح يداوم بشكل يومي بمقر اللجنة، يتابع أمورها أولاً بأول، بل سعى وقام بتعيين العديد من الكفاءات في المجالات المختلفة، إيماناً منه بأهمية دور العنصر المواطن.

*ونعود للرئيس الخامس في تاريخ اللجنة، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، فمنذ دخوله المعترك الأولمبي، وهو يؤكد على أهمية القطاع الرياضي الأولمبي، وسعيد بانضمامه لهذه الأسرة الرياضية والتي تؤكد مكانتها الكبيرة لما للألعاب الأولمبية من وضع خاص على خارطة الرياضة العالمية.

كما أن التصريحات التي أدلى بها بعد انتخابه، بأن المرحلة القادمة، تتطلب المزيد من العمل، كانت ذات مغزى وتهدف إلى مستقبل مشرق، خاصة مع الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الشباب والرياضة من القيادة السياسية، كما أن اللجنة الأولمبية تعتبر مؤسسة هامة في المجتمع.

ولابد أن تجد الدعم الكبير من قيادات الدولة، لأنها مسؤولة عن شريحة كبيرة من أبناء الوطن، وتوجه سموه بالمشاركة والعمل الرياضي من خلال هذه المؤسسة التي سنحاول جميعاً، أن نغير مفهوم العمل الأولمبي فيها نحو آفاق أفضل لخدمة الهيئات الرياضية المختلفة، تمشياً مع التوجهات الدولية والقارية ووفق المستجدات الجديدة .

* ولا شك أن اللجنة الأولمبية اليوم تغيرت، وفتحت أبوابها على الاعلام، وهي تؤدي دورها الريادي كحال بقية المؤسسات الرياضية واللجان الأولمبية العربية التي تعتبر من وجهة نظري هيئة في غاية الأهمية، يتطلب فيها العمل الجماعي والمؤسساتي، ويكون شعار المرحلة القادمة.

ولكي تأخذ دورها وتساهم في عملية التطوير والتغيير لمسيرة الرياضة الإماراتية، بعد هذه الفترة الطويلة من إنشائها عام 79 ولمدة 35سنة، وهي فترة كافية لتحقيق الدراية الكاملة وأصبحت تملك خبرة واسعة كمؤسسة لها وضعها الاعتباري بتطوير القطاع الشبابي والرياضي في دولتنا، التي تعطي لهذا القطاع أهمية قصوى في ظل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، وحقيقة نعتبر أنفسنا محظوظين في الإمارات بقيادة تعشق وتساند الرياضة والرياضيين، وأتمنى أن تكلل اجتماعات الكويت بالنجاح.

وتأتي منها الأخبار(الزينة) لمستقبل شباب الخليج و التي تحقق الأهداف والغايات والطموحات والأماني والتوصل الى قرارات جماعية تصب في مصلحة الرياضة الخليجية والعربية، والنهوض بكل الرياضات والرياضيين ..والله من وراء القصد.

Email