سحابة صيف ومرّت

الحمد لله انتهت أزمة سحب السفراء، فالخليج يبقى قوياً دون أن يتدخل أحد، فأبناؤه يعرفون مصيره واليوم تتجه الأنظار للكويت صاحبة المبادرة الخيرة، حيث تواصل لاستضافة اجتماع وزراء الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاجتماعات المزمع انعقادها بدار بو ناصر (حفظه الله)، حيث كانت ثمار الجهود التي بذلها أخيرا.

، آملين أن تكون هذه الأزمة سحابة صيف ومرّت، وأصبحت مدينة الصداقة والسلام جاهزة لأعمال قادة الرياضة الخليجية وهي على قدم وساق، لخروجها بالشكل الحضاري الذي يليق باسم خليجنا الحبيب، فالعديد من القضايا والمواضيع تنتظرهم، الخاصة بشريحة الشباب والتي تأتي ترجمة لرغبة قادتنا، لأنهم هم الثروة الحقيقية لنا بدعم ورعاية كل البرامج والأنشطة التي تساهم في إبراز قدراتهم.

واجتماعات اليوم ستبحث استراتيجية للعمل المشترك في مجالنا، بهدف توحيد الجهود في هذا القطاع الحيوي، ومشاركة جميع دولنا في البطولات التي تقام تحت مظلة اللجان التنظيمية، ويطلع قادة الرياضة على نتائج الزيارة التي تمت إلى الأردن لبحث التعاون المشترك مع المملكتين الأردنية والمغربية.

إضافة لتأكيد مشاركة المنتخبات اليمنية في بعض البطولات الخليجية، ووضع ميثاق شرف يلتزم به الأعضاء بعدم إشراك اللاعبين المجنسين في المراحل السنية، بهدف إعطاء أبنائنا الفرصة للمشاركة في هذه البطولات لصقل مهاراتهم، والتأكيد على احترام الأمور السيادية للدول بمنح جنسيتها لمن ترغب دون قيود، إذ يعد ذلك أمراً يخصها. حفظ الله الخليج. والله من وراء القصد.