الصفقة تشمل هياكل دبابات «إم1إيه1/‏أيه2» لتحويلها إلى «أم1أيه2إس»

153 دبابة أبرامز إضافية إلى السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد إعلان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع المملكة السعودية 153 دبابة من طراز «إم1إيه2إس ابرامز»، و20 مركبة إصلاح أعطال مدرعة من طراز «إم 88 هركيولز»، إلى جانب معدات وخدمات ذات العلاقة، تقدر قيمتها بحوالي 1.15 مليار دولار.

وذكرت الوكالة أن طلب الشراء تضمن شراء المملكة 153 «هيكلاً» من دبابة «إم 1 إيه 1/أيه2» على أن يجري تحويلها إلى 133 دبابة من «إم1إيه2إس»، و20 «قطع استبدال» لأسطولها من هذه الدبابات.

وقد طرح طلب السعودية لـ133 دبابة إضافية، وهو ما يكفي لتجهيز كتيبة مدرعة، تساؤلات بشأن ما إذا كانت المملكة ما زالت مهتمة بالحصول على دبابة مختلفة نوعياً لتحل محل دباباتها من طرازي «إم 60» و«إيه إم أكس-30» اللتين لا تزالان في الخدمة لديها.

وكانت تقارير قد أفادت بأن الرياض ترغب في شراء 200 دبابة من طراز «ليوبارد 2»، لكن الحكومة الألمانية على ما يبدو رفضت الموافقة على عملية البيع، كما كانت هناك تقارير بأنها قد تكون مهتمة بالحصول على دبابة من طراز «لكلرك».

وتعتبر دبابة «إم 1 إيه2 إس» تحسيناً على دبابة «إم 1إيه 2»، واستناداً إلى موقع «ديفنس ايروسبس» فإن تصميمها يهدف إلى الاستفادة من القدرات الرقمية لدبابة «إم1إيه2» مع الحد من تحديات تقادم الدبابة، وأن السعودية لن تواجه أي صعوبة في استيعاب هذه الدبابات ضمن قواتها المسلحة.

وكانت السعودية قد طلبت في يونيو 2006 من المبيعات العسكرية الأجنبية الأميركية شراء 58 دبابة «إم 1إيه1» وإجراء تحسينات عليها وعلى 315 دبابة من طراز «إم 1 إيه2» لديها، وتحويلها إلى طراز «إم 1إيه2 إس». وقد شملت التحسينات تصنيعها «من جديد»، بما يماثل برنامج الإدارة المتكامل لدبابة «ابرامز» في الجيش الأميركي. وقد حصلت شركة «جنرال ديناميكس» حينها على عقدين بقيمة 44 مليون كجزء من برنامج تطوير دبابات السعودية بأكمله المكون حينها من 314 دبابة، وكان موعد الانتهاء في سبتمبر 2012.

Email