الهند تبرم صفقة «رافال» في ديسمبر المقبل
كشف قائد القوات الجوية الهندية آروب راها لمجلة «جينز دفنس ويكلي»، أخيراً، أنه من المرجح أن تعقد الهند صفقة شراء المقاتلات الفرنسية «داسو رافال 36» في ديسمبر المقبل، على أن يتم التسليم للقوات الجوية الهندية خلال سنتين إلى ثلاث سنوات.
وأقر راها في المؤتمر الصحافي السنوي الذي سبق الاحتفال السنوي الـ83 للقوات الجوية الهندية بالحاجة إلى أربعة أسراب إضافية من طائرات «رافال»، أو طائرات أخرى مشابهة، تعوض النقص في أعداد المقاتلات بحلول عام 2027.
وقد تقلصت أعداد أسراب مقاتلات القوات الجوية الهندية إلى 35 طائرة من حجم القوة المقررة التي تصل إلى حد 42 مقاتلة، وهذا الرقم مرشح لمزيد من التناقص حتى 25 بحلول العام 2022 مع إخراج السربين 10 و11 من الخدمة.
وقال راها: «أحتاج حتماً لستة أسراب في سلاح الجو، على الأقل، سواء من نوع (رافال) أو بديل آخر لها.» كما أضاف من دون إعطاء تفاصيل: «أريد مقاتلات تتمتع بقدرات (رافال)، على أن تكون عمليةً من حيث الكلفة، وإمكانية نقل التكنولوجيا، وسياسة صنع في الهند.».
وأشار راها كذلك إلى أن القوات الجوية الهندية تخلت عن مقاتلات «تيجاس» من طراز «إم كيه 2» خفيفة الوزن متعددة المهام، مشيراً إلى لجوء القوات، بدلاً من ذلك، إلى إدخال ستة أسراب من مقاتلات «تيجاس 120» الخفيفة من طراز «إم كيه 1»، علماً أنها ستخضع لتعديلات لإدخال تحسينات على الرادارات والحرب الإلكترونية وأنظمة التشويش والتزود بالوقود جواً إضافة إلى صواريخ جديدة. كما أن الأنظمة الداخلية سيعاد تصميمها لتسهيل إجراء الصيانة، كما سيتم تخفيف وزن «إم كيه 1» إلى 5500 كيلوغرام، لمنحها المزيد من السرعة على منصة الإطلاق، وهو أحد العيوب الرئيسية بالمقارنة مع طراز «إم كيه 2» المقترح.
وفي سياق متصل، ألمح وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار من مومباي، أخيراً، إلى إمكانية شراء الهند المزيد من غواصات «سكوربين» الفرنسية الهجومية العاملة بطاقتي الديزل والكهرباء.
وقال باريكار في بيان له: «إننا نفكر في وضع طلب متابعة شراء غواصات (سكوربين)، مع إضافة بعض التعديلات النهائية لتتناسب مع احتياجات القوات البحرية العملية.».
وأبلغ أحد كبار المسؤولين في القوات البحرية الهندية مجلة «جينز دفنس ويكلي» أن باريكار «أصدر الأوامر» بوضع طلبية شراء ست غواصات «سكوربين» المزودة بآلية الدفع البحري غير المعتمد على الهواء، وصواريخ أرض أرض.
وأشار المسؤول إلى وجود «احتمال كبير» لأن يتم تصنيع الغواصات من خلال مشروع مشترك بين فرنسا والهند، عملاً بمبادرة «صنع في الهند».
