ارتفاع وفيات إعصار كينيث في موزمبيق وجزر القمر إلى 8 أشخاص

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت، السبت، حصيلة الوفيات الناتجة عن الإعصار كينيث الذي ضرب شمال موزمبيق وجزر القمر، إلى ثمانية أشخاص.

وقالت حكومة موزمبيق والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في موزمبيق، بينما توفى ثلاثة آخرون في جزر القمر.

وقال المعهد الوطني لإدارة الكوارث في موزمبيق إن شخصين أصيبا أيضا في البلاد.

وذكرت منظمة الإغاثة الدولية (كير) اليوم السبت أن دمارا واسعا شهدته عدة مجتمعات في شمالي موزمبيق .

وتضرر نحو 700 ألف شخص من الإعصار في إقليم كابو ديلجادو ، وفقا لتقييمات أولية، حسبما أفادت "كير".

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان بأن الإعصار تسبب في تعرض 368 ألف شخص في موزمبيق للخطر، وربما أصبحوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية لإنقاذ حياتهم.

وذكر مايكل لو بيتشو، نائب ممثل اليونيسيف في موزمبيق إن الكثير من الأطفال والأسر يعيشون الآن "في وضع محفوف بالمخاطر للغاية".

وذكر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أن الكهرباء انقطعت تماما عن ما يصل إلى تسع مقاطعات في شمال موزمبيق.

وأشارت منظمة الأرصاد الجوية إلى تراجع قوة العاصفة منذ ضربت موزمبيق.

وضرب كينيث جزر القمر أولا الأسبوع الماضي، قبل أن يصل إلى شمال موزمبيق مساء أمس الأول الخميس ليضرب إقليم كابو ديلجادو، مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 120 كيلومترا/ساعة.

وبحسب وكالات الأمم المتحدة، هناك 112 ألف شخص معرضين لخطر كبير جراء الإعصار كينيث، وقامت حكومة موزمبيق بإجلاء 30 ألف شخص إلى مناطق آمنة.

وناشد الرئيس فيليب نيوسي الشعب الالتزام بالهدوء، وذلك في خطاب تلفزيوني للأمة، قال فيه: "يعلم الشعب الموزمبيقي كيف يستجيب لكارثة مثل هذه".

وأضاف نيوسي: "نجري محادثات مع الأمم المتحدة وقواتنا العسكرية والأمنية مستعدة للتعامل مع الكارثة... سيتوجه رئيس الوزراء جوا إلى المناطق المتضررة في القريب العاجل".

 

Email