الأمطار تغرق الغرب الأوسط الأميركي ومقتل امرأة في كنتاكي
ضربت عواصف رعدية وادي مسيسيبي حتى ولاية أوهايو الأميركية وأودت بحياة امرأة في كنتاكي وهددت بالمزيد من الفيضانات في منطقة الغرب الأوسط التي شهدت بالفعل عمليات إجلاء بسبب ارتفاع منسوب المياه، فيما تتعرض جميع ولايات النمسا لموجة صقيع شديدة لم تشهدها منذ 10 سنوات، فقد بلغت درجات الحرارة «-14» درجة تحت الصفر في مدينة «تسفيتل».
وأصدرت الهيئة الأميركية للأرصاد الجوية تحذيرات من حدوث فيضانات في معظم المنطقة التي شهدت سقوط أمطار في الأسبوع الماضي. وأعلن حاكم إنديانا، إيريك هولكومب، حالة الطوارئ في 11 مقاطعة بسبب الأضرار التي أحدثتها الفيضانات الواسعة.
وفي أوهايو، أعلن حاكم الولاية، جون كاسيتش، الطوارئ في 17 مقاطعة بمحاذاة نهر أوهايو، وفي الجزء الجنوبي من الولاية، بسبب ارتفاع منسوب المياه، والأضرار التي خلفتها العاصفة.
وتقول وسائل الإعلام إن الفيضانات أودت بحياة ما لا يقل عن 3 أشخاص بينهم طفلة عمرها عام في ميشيغان، فيما أجلت السلطات مئات الأشخاص خلال الأيام الماضية مع وصول المياه إلى منازلهم والطرق القريبة.
وفي النمسا، تشهد جميع الولايات موجة صقيع شديدة لم تشهدها منذ 10 سنوات، فقد بلغت درجات الحرارة -14 درجة تحت الصفر في مدينة «تسفيتل»، أمس، في ظل تحذير خبراء الطقس بمعهد الأرصاد الجوية من استمرار تراجع درجات الحرارة خلال الأيام الثلاثة المقبلة وتوقع انخفاضها إلى نحو -22 درجة تحت الصفر اليوم الاثنين.
وأرجع شتيفان كيسنهوفر الخبير في معهد الأرصاد الجوية سبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة إلى وصول موجة برد قادمة من صربيا وروسيا.. وتوقع أن تؤدي هذه الموجة إلى انخفاض درجات الحرارة في النمسا لتسجل رقماً قياسياً جديداً خلال أيام.
ولفت كيسنهوفر إلى أن موجة البرد ستكون مصحوبة برياح شمالية تبلغ سرعتها نحو 45 كيلومتراً في ساعة، ما سيؤدي إلى زيادة إحساس الأفراد بالبرد إلى ما يعادل نحو -30 درجة تحت الصفر.
وسجل تراجع درجة الحرارة في العاصمة فيينا إلى -9 تحت الصفر بوجود شمس ساطعة ويتوقع خبراء المركز تراجع درجة حرارة العاصمة.
