روسيا تجدد رفضها الاتهامات بشأن تدخلها في الانتخابات الأميركية
أعلنت روسيا عدم وجود أدلة على تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعدما وجهت واشنطن اتهامات إلى 13 روسياً يشتبه بتدخلهم في عملية الاقتراع التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لائحة الاتهام الأميركية الموجهة ضد مواطنين روس في ما يتعلق بالتدخل المشتبه به في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة ليس له أي أساس. وقال بيسكوف في تعليقات نقلتها وكالة «تاس» الروسية: «إننا لا نزال مصرين على أن الدليل بهذا الشأن ليس له أي أساس».
ووجهت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي الاتهام ضد 13 روسياً مرتبطين بـ«وكالة أبحاث الإنترنت» التي تتخذ من سان بطرسبرج مقراً لها.
وقال بيسكوف: إن «روسيا لم تتدخل، وليس لديها عادة التدخل، في الشؤون الداخلية لدول أخرى».
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت رايموند ماكماستر مطلع هذا الأسبوع: إن الولايات المتحدة لديها دليل «لا يقبل الجدل» على أن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. وألمح عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أن روسيا سعت إلى ترجيح كفة المرشح الجمهوري في ذلك الوقت والرئيس حاليا دونالد ترامب، بسبب وعوده لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين.
ووصلت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قبل أربع سنوات إلى أسوأ حالاتها منذ الحرب الباردة، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا رداً على إطاحة الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا.
