استقالة كاتب خطابات البيت الأبيض لتعنيفه طليقته

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد البيت الأبيض أخيراً على لسان المتحدث راج شاه أن كاتب الخطابات ديفيد سورنسن قدم استقالته بعد اتهامات موجهة ضده بالإساءة لزوجته السابقة.

وترافقت استقالة سورنسن مع دحض جميع الاتهامات التي وجهتها إليه طليقته جيسيكا كوربيت والتي تضمنت دهس قدمها عمداً، حرقها بسيجارته ودفعها بعنف إلى الحائط، إضافة إلى تعنيفها عاطفياً.

وأشارت كوربيت في حديث لها مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى أن ديفيد قد شدّها من شعرها أثناء تواجدهما على متن قارب في ماين ودفعها إلى الحافة مما جعلها تخشى على حياتها. وأكدت أنها أبلغت مكتب التحقيق الفيدرالي بموضوع الإساءة بينما كان يجري تحقيقاً يتحقق فيه عن خلفية سورنسن.

وذكرت مصادر البيت الأبيض علمها بالادعاءات الموجهة ضد سورنسن قبل يوم واحد من اتصال الصحيفة للحصول على تعليقات المسؤولين، وقال شاه في البيان الذي تلاه: «قمنا على الفور بمواجهة الموظف بالادعاءات الموجهة ضده إلا أنه نفاها جميعاً، وقام بتقديم استقالته».

وجاءت الاستقالة المفاجئة لسورنسن عقب يومين فقط من تقديم مسؤول شؤون الموظفين روب بورتر أحد أقرب المساعدين لترامب استقالته كذلك على خلفية اتهامات بالإساءة والتعنيف.

وجزم سورنسن رداً على الاتهامات بأنه «لم يقدم على أي عمل عنيف ضد امرأة طوال حياته»، وأكد في حديث لصحيفة «بوست» عينها أنه هو من كان يتحمل نوبات غضب زوجته المتكررة، وكان ضحية الاعتداءات الجسدية المتكررة من قبلها، وأشار إلى أنه يدرس خياراته القانونية لتقديم شكوى تشهير بحقها.

Email