كاميرون يعتبر أوباما أكثر الناس نرجسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدت العلاقة بين رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في الظاهر على الأقل، طيبة ودافئة، إلى حد أن كاميرون قال في إحدى المرات إن أوباما كان يناديه بـ «يا صديقي»، لكن أحد كبار مستشاريه كشف أخيراً عن رأي معلمه بأوباما، قائلاً إن كاميرون كان ينظر إلى أوباما كأحد «أكثر الناس الذين التقاهم نرجسية واعتداداً بالذات»، وهو ما حاول مكتب كاميرون نفيه جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن وجهة نظر هذا الأخير بأوباما هي نفسها بالسر والعلن.

وجاءت أقوال رئيس الاستراتيجية السابق لكاميرون، ستيفن هلتون، في إطار الرد على سؤال على «فوكس نيوز» بشأن كتاب مايكل وولف الأخير ومزاعمه بأن العديد من كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقدون بأنه غير مؤهل عقلياً ليكون رئيساً للولايات المتحدة.

وكان هلتون واحداً من أقرب المستشارين لرئيس الوزراء السابق قبل أن يفترقا بسبب دعمه لـ «بريكست» وقوانين الهجرة المتشددة. وأضاف معلقاً على أوباما: «لم ينصت أوباما أبداً إلى أحد، واعتقد دوماً بأنه كان أذكى من كل خبير في البيت الأبيض، وعامل كل لقاء كفرصة للمحاضرة على الجميع. وهذا أدى إلى كوارث في العالم الحقيقي مثل سوريا وصعود داعش».

وقد نفى المتحدث باسم كاميرون مزاعم هلتون، موضحاً أن «ما قاله هلتون لا يعبر عن رأي كاميرون إطلاقاً، وأنه لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة». فوجهة نظر ماكرون بأوباما، سواء في العلن أو في السر هي نفسها: فهو يعتبر أوباما رئيساً عظيماً، وشريكاً كبيراً لبريطانيا وصديقاً طيباً لبلادنا وله شخصياً.

وكان كاميرون وأوباما قد عملا على قضايا متنوعة على مدى ست سنوات.

Email