رئيس الأركان الأميركي الأسبق يخشى حرباً نووية مع كوريا الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن قائد أركان الجيش الأميركي الأسبق مايك مولن أن الولايات المتحدة «لم تكن يوماً أكثر قرباً» من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاع اجواء «خطيرة للغاية».

وفي حديث لشبكة «ايه بي سي»، قال مولن، الأدميرال السابق الذي شغل منصب قائد أركان الجيش الأميركي في عهد الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، والديمقراطي السابق باراك اوباما، إن سياسة ترامب «تزعزع الاستقرار بشكل لا يصدق ولا يمكن التنبؤ بها».

وقال مولن الذي أحيل على التقاعد «من الواضح أن الرئيس اختار زعزعة الاستقرار (...) وإيجاد مناخ من عدم اليقين».

التزامات

وأضاف «من هم أصدقاؤنا منذ سنوات طويلة يتساءلون عن صلابة التزاماتنا تجاههم، وتجاه منطقتهم وتجاه صفات الريادة التي أظهرناها في السنوات السبع الأخيرة والمؤسسات التي تهمنا».

وأضاف مولن «ويبدو أن أعداءنا، الذين يضمرون لنا الشر، استفادوا من أجواء عدم اليقين هذه». وأكد مولن أن «هناك أجواء شديدة الخطورة في عدم اليقين هذا، حول النهاية التي ستؤول إليها الأمور، ولا سيما (...) مع كوريا الشمالية».

اعتراض سفينة

من جهة ثانية اعترضت كوريا الجنوبية سفينة ترفع العلم البنمي للاشتباه بتسليمها حمولة من المواد النفطية إلى كوريا الشمالية في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد، وفق ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أمس.

وأوقفت السفينة كوتي البالغة زنتها 5100 طن قبل أسبوعين في مرفأ بيونغتاك - دانغجين الكوري الجنوبي، وجرى استجواب طاقمها للاشتباه بنقلها شحنة إلى سفينة أخرى، كما أوضحت الوكالة نقلاً عن مسؤولين محليين عن الشؤون البحرية. وهذه ثاني مرة خلال أيام يعلن فيها عن هذا النوع من عمليات التفتيش.

تفتيش

وأعلنت كوريا الجنوبية الجمعة أنها فتشت في نوفمبر سفينة ترفع علم هونغ كونغ هي «لايتهاوس وينمور» التي نقلت إلى سفينة كورية شمالية شحنة من المشتقات النفطية.

لكن خلافاً لـ«لايتهاوس وينمور»، لم يسمح للسفينة كوتي باستئناف رحلاتها، بسبب حظر أقرته الحكومة الكورية الجنوبية في 21 ديسمبر. وتستجوب الجمارك والاستخبارات في الوقت الراهن أفراد طاقمها المتحدرين خصوصاً من الصين وميانمار. وأوضح مسؤول في الحكومة بحسب وكالة يونهاب «يجرى تفتيش السفينة للاشتباه بارتباطها بكوريا الشمالية».

 

Email