Ⅶترويج

كيم جونغ يتحكم بالطقس

Ⅶ كيم جونغ -أون عند فوهة البركان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغدقت وكالة أنباء كوريا الشمالية قدرة عجائبية جديدة على زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، أخيراً، أثناء تغطيتها للزيارة التي قام بها إلى فوهة بركان جبلية، وهي التحكم بالطقس.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الزعيم الكوري وهو يسير حول فوهة بركان تغطيها الثلوج على ارتفاع 9 آلاف قدم في جبل «بايكتوثي»، بالقرب من الحدود مع الصين، مرتدياً معطفاً أسود، وزعمت أن كيم أنهى رحلة الميلين إلى القمة في هذا الطقس الجميل الذي عزته إلى حضوره شخصياً.

وأفادت الوكالة بأن الظروف المناخية في شهر ديسمبر كانت مضيافة على غير العادة، وأنه عند وصول الزعيم «كان المنظر رائعاً مليئاً بالغبطة على ظهور سيدها العظيم»، واصفة كيم بالرجل «الذي يسيطر على الطبيعة».

الوكالة التي تتمتع بتاريخ حافل في إطلاق الألقاب والأوصاف على براعة كيم وإنجازاته، سبق أن قالت عن كيم إنه تعلم قيادة السيارة بعمر الثلاثة أعوام. العام الماضي أيضاً، احتفلت الوكالة بكيم على إسهامه في إيجاد دواء سحري يشفي من أمراض «الايدز» و«الايبولا» و«السرطان».

يذكر أن الموقع حيث حلت معجزة كيم في مجال الأرصاد الجوية، يحظى بمكانة هامة في تاريخ كوريا الشمالية، ويقال إن كيم جونغ الثاني ولد في قاعدة عسكرية على جبل باكتوثي حيث ظهر قوس قزح في السماء، إلا أن السجلات تفيد أن ولادته تمت في سيبيريا.

Email