وفاة جندي أميركي انشق ولجأ إلى كوريا الشمالية قبل 39 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس، أن الجندي الأميركي السابق الموجود في اليابان منذ 2004 تشارلز جنكينز، توفي أول من أمس، بمستشفى بمدينة سادو، إثر مشاكل قلبية عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد 39 عاماً من انشقاقه عن الجيش الأميركي ولجوئه إلى كوريا الشمالية.

لجأ الجندي إلى كوريا الشمالية في يناير 1965 بينما كان يقوم بدورية على الحدود مع كوريا الجنوبية. وأوضح في وقت لاحق أنه كان يريد تجنب إرساله إلى الحرب في فيتنام، كما أنه اعتقد أن بيونغيانغ ستسلمه إلى الاتحاد السوفييتي وأنه من هناك يمكنه العودة إلى الولايات المتحدة.

ولكن كوريا الشمالية احتجزته واضطر إلى تدريس اللغة الإنجليزية للضباط الشباب الذين يتم إعدادهم لقضايا تجسس. وقال: «أن تقول لا في كوريا الشمالية يعني أنك حفرت قبرك بيديك».

تزوج اليابانية هيتومي سوغا عام 1980، والتي خطفها قبل ذلك بعامين عملاء كوريون شماليون في اليابان. ووفقاً للسلطات اليابانية، فإن بيونغيانغ خطفت ما لا يقل عن 17 مدنياً يابانياً خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، في حين اعترفت كوريا الشمالية بـ13 حالة خطف من هذا النوع.

وسُمح لزوجته سوغا وابنتيه بالعودة إلى اليابان في 2002 والتحق بها تشارلز جنكينز في 2004، وعزا تأخره لخوفه من أن يحاكم أمام القضاء العسكري الأميركي قبل أن تحل قضيته. وحصل فيما بعد مع عائلته على إقامة دائمة في اليابان. وعمل في السنوات الأخيرة في متجر للهدايا في سادو، وفق بيان النعي.

Email